#محمد_طمليه
تستغل #الحكومة غيابي وضعفي جراء المرض ، وترفع #الأسعار بجنون ، وعلى نحو مباغت ، وربما ظن دولة الرئيس أن سكوتي مضمون : ألم يدفع جزءا من فاتورتي في المستشفى الخاص ، ألم يأمر بنقلي إلى المدينة الطبية ، ؟ ، شكرا على كل شيء وإنما هذا لا يعني أن أتغاضى عن خطأ فادح.
تحدثنا عن “الفاتورة” من المؤكد أنهم رفعوا أسعار “الكبسولات” ، و”محاليل التغذية” ، و”الحقن “، بأنواعها . حتى #المرض صار متعذرا في هذا البلد.
“الفاتورة” في #المستشفيات الخاصة – “الفاتورة ” باعتبارها أهم ورقة في “إضبارة” المريض المريض باعتباره “مجرد زبون” ، وهناك عمليات جراحية بالتقسيط وهناك تنزيلات موسمية وأحدهم حصل على وحدة دم بسعر الجملة .
أنت ترقد في ذلك المستشفى ، فما الذي تحصل عليه؟ ، خدمات فندقية جيدة ، وخطأ طبيا قد يكون قاتلا ، وإذا لم تدفع ، فإنك تمكث في قسم الرهائن ، والطريف أن لهذا القسم “فواتير” أيضا.
أوجعني حلمي “الأسمر” في مقالته التي تحدث فيها عن أسرة يأكل أفرادها وفق “نظام المناوبات” من يأكل اليوم لا يأكل غدا ، وهكذا ، “حلمي الأسمر خبيث” فقد نشر مقالته المشار إليها في نفس اليوم الذي ارتفعت فيه #الأسعار ، ماذا لو مرض أحد منتسبي هذه الأسرة ؟
ماذا نفعل الآن ، #مرضى و #أصحاء ؟