أكد مساعد رئيس #مجلس_النواب، #النائب_محمد_المراعية، أن إثارة ملف #شركة_الفوسفات تحت قبة البرلمان وبشكل موثّق، فتح الطريق لتغيير ممثلي الحكومة في مجلس إدارة الشركة، نتيجة تولّد قناعة لدى الحكومة أن هناك وضعا غير سليم في الشركة، مشددا على أن هذا الاجراء الحكومي غير كاف ويجب فتح ملفّ الشركة كاملا ودراسته.
وقال المراعية إن على النائب واجب طرح كلّ ما يهم الوطن والمواطن الأردني، مؤكدا رفضه محاولات تضليل الرأي العام الأردني عبر بعض وسائل الإعلام التي تحاول “شخصنة القضية” رغم أنها #قضية_وطنية_كبرى.
وأضاف المراعية أن فتح ملف الشركة من قبل مجلس النواب دستوري، وواجب النائب التحقق من أي تجاوزات تجري في أي قطاع أو مؤسسة أو شركة عامة أو مساهمة.
وأشار المراعية إلى أن المكتب الدائم في مجلس النواب سيجتمع الأسبوع القادم للتوافق على تشكيل لجنة مختصة للتحقق في كلّ ما ورد من قبله والنواب الآخرين بخصوص الشركة، منتقدا خروج بعض الخبراء لاصدار فتاوى قانونية حول دور مجلس النواب وحدود رقابته على الشركات، متسائلا عن العلاقة التي تربط بين بعض الأشخاص أو الجهات وشركة الفوسفات.
ودعا المراعية الحكومة إلى تعديل قانون ديوان المحاسبة بهدف شمول الشركات التي تساهم بها الحكومة في رقابة الديوان.