سواليف
أكد مصدر وزاري لبناني لقناة الميادين ان “الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المخطوفين عند داعش والنصرة ضمن عملية تبادل تتم غداً”.
وقالت “الميادين” ان موكبا أمنيا لبنانيا عاد من سوريا مساء الجمعة برفقته عدد من مساجين “جبهة النصرة” في سورية.
وأفادت انباء ان رئيس جهاز امن قطري هو الوسيط الذي ساهم في انجاز عملية تبادل الاسرى العسكريين لدى “جبهة النصرة” ببعض الموقوفين في سجن رومية.
وكانت مصادر أمنية اكدت أن “الليلة ستتم عملية التبادل للافراج عن العسكريين الأسرى لدى تنظيم “جبهة النصرة”، لافتة إلى أن “صباح اليوم تم اخراج 7 موقوفين من مبنى “ب” في سجن رومية ومنهم محمد رحال ومحمد يحيى ومحمد عياش وايهاب الحلاق وعبد المجيد غضبان، وثلاثة موقوفين من مبنى “د” في سجن رومية وموقوف من سجن زحلة وهو حسين الحجيري وخمسة سجينات بينهم سجى الدليمي”.
وأوضحت المصادر ان الموقوفين ينتمون لجبهة النصرة، مؤكدة أن الموقوفين قد مضوا على تعهد بمغادرة لبنان وعدم العودة اليه، ومشيرة إلى أن “16 عسكريا مأسورين لدى جبهة النصرة سيتم الافراج عنهم ولا علاقة لتنظيم “الدولة الاسلامية” بالصفقة”.
ولفتت المصادر إلى أن رئيس الحكومة تمام سلام قد ألغى سفره لمتابعة موضوع التبادل.
وألمح مصدر أمني لبناني رفيع المستوى أنه يجرى التجهيز لصفقة الإفراج عن العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة منذ آب/ أغسطس 2014، موضحا أن الصفقة “قد تتم الليلة أو غدا إذا لم تحدث عراقيل”، لافتا إلى أنها قد تشمل السجينة العراقية سجى الدليمي، طليقة زعيم “الدول الاسلامية”، أبو بكر البغدادي.
وأضاف أن بين المطلق سراحهم “أبو الوليد” (خالد اليوسف) الموقوف لدى الأجهزة الأمنية مقابل إطلاق العسكريين التابعين للجيش، وأبو الوليد كان لعب دور الوسيط في صفقة التبادل قبل اعتقاله”.
ويعتقد أن لدى النصرة 17 عسكريا لبنانيا محتجزا، بينما لدى “الدولة الاسلامية” ستة آخرين تم أسرهم خلال عملية اقتحام تنظيمي جبهة النصرة و”الدولة الاسلامية” لبلدة عرسال اللبنانية في آب/ أغسطس عام 2014 وسيطرتهما عليها لمدة خمسة أيام.