كشفت التحقيقات في مقتل الطالب #إيهاب_أشرف بالدقهلية على يد #مدرس_فيزياء وتقطيع جثته إلى 3 أجزاء تفاصيل مثيرة في الواقعة وكيف تم التوصل للقاتل رغم محاولات المتهم إخفاء أثر #الجريمة.
وقال موقع “القاهرة 24” إنه حصل على نص أقوال ضابط المباحث مجري التحريات في القضية رقم 1014 لسنة 2024 ج مركز الستاموني والمحرر عن حادث مقتل إيهاب أشرف الطالب بالصف الأول الثانوي.
وكشف مجري التحريات أنه وبتاريخ 14 فبراير ورد لمركز شرطة الستاموني بلاغ من الأهالي بناحية كوبري الخرس دائرة مركز الستاموني، مفاده العثور على جزء سفلي لجثمان بين قريتي 22 الأمل وبحر التبين بأرض زراعية خاصة بالمدعو إبراهيم. م. والذي تبين فيما بعد أن ذلك الجزء المعثور عليه للمجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز.
وأضاف وأثناء السير في إجراءات خطة بحث موسعة استهدفت كشف غموض الجريمة والتي كان من أهم بنودها إعادة فحص آخر مكان تواجد به المجني عليه وصولا لشاهد أو أي آثار قد تخلفت عن الحادث أو وضع تصور لخط سيره المحتمل، قمنا بتاريخ 21 فبراير بإعادة معاينة غرفة تلقي دروس خاصة بالمدعو محمد عبد البديع عبد حيث شوهد المجني عليه للمرة الأخيرة.
وكشفت التحريات أنه تم العثور داخل الغرفة وسط كومة من القمامة على قطعة كبيرة من الخيش من النوع واللون ذاته الذي لف به الجزء السفلي للجثة.
وذكر أنه وبإجراء مقارنتها تبين تكاملهما تماما بشكل يؤكد اقتصاص الجزء الأول من المعثور عليه داخل غرفة الدروس.
وباستدعاء سالف الذكر وبمواجهته بما أسفرت عنه معاينة غرفة الدروس الخاصة به والمعدة لإلقاء الدروس الخصوصية وما أسفرت عنه مطابقة قطعة الخيش التي عثر عليها بالغرفة مع تلك التي وجد الضحية ملفوفا بها، انهار واعترف بارتكابه واقعة مقتل المجني عليه وتقطيع جثته لثلاثة أجزاء الجزء السفلي، الرأس، الجذع.
وأرشد المتهم عن باقي أجزاء الجثة كما عثر على كيس بلاستيك أسود بداخله أحشاء داخلية، وذلك بحرف أحد المجاري المائية بمنطقة الحفير ما بين قريتي الأمال 21 و31 بصار مركز السلاموني، وتم نقلها لمشرحة مستشفى بلقاس المركزي.