#المؤثرون في #المنطقة_العربية!!
عندما تغيب العقول، و تتلوث بالفكر والغربي و تمهد الطريق للإنفتاح و التحرر على حساب الدين .
ما علينا سوى دق ناقوس التجرد من المبادئ و الأخلاق و القيم الإسلامية .
لم يعد التنافس في منطقتنا العربية مثلما كان سابقا
على العلوم و التكنولوجيا و الأدب .
لم تعد الأرقام في صدى واحد من أجل النهوض بالأمة و قياس مستوى التطور الفكري في أمتنا بل أصبح التنافس بعدما غزت التكنولوجيا المستوردة من الغرب مجتمعاتنا في صناعة أرقام جنونية تمت تسميتها بصناع المحتوى تحت عنوان ( التأثر و المؤثريين العرب) من الطبقة الركيكة فقيرة الفكر، و متمردة الأخلاق.
بعدما حطمنا الأرقام القياسية في التبعية الغربية الماسونية و في الإستهلاك المفرط للمنتوج الغربي.
تجاوزنا حدودنا بالغياب التام في الإنتاج و التصنيع و التطور.
انظمت إلى لائحة الجيل الشاب المعاصر المقلد رقم (1) للمنتوج الغربي السلبي و إدمانه من خلال التأثير و التقليد و الهوس تمثل ذلك في :
الإنحلال الخلقي. الدعوة إلى التحرر من خلال (النسوية)
_ المثلية و الشذوذ الجنسي.
تحت قانون التفتح و التطور و الحرية الشخصية.
نظرا للإحصائيات المعلنة في المنطقة العربية بتعدد المحتويات الرائدة في الفسق و العري و الرذيلة.
تمحورت في نشر روتين يومي فقط و إعلانات لمنتوجات غربية لا تمد للعادات و التقاليد في المجتمع الإسلامي بصلة.
أصبحت هذه الفئة (المدمرة) تربط نجاحها من خلال أرقام فقط في غياب تام للمحتوى الهادف و تستقبل في بلاطوهات لا تختلف عنها في الرذيلة من خلال التشهير و الربح الوفير وتسميم العقول و الدعوة إلى
التخلي عن القيم و المبادئ الإسلامية.
أرقام مخيفة وعقول فاسدة أصبحت في الواجهة لكي تهمش العقول الراقية والمحتويات الهادفة و الشهادات المتفوقة .
فهل يزال بصيص أمل لننقض الشباب العربي؟.