المؤتمر القومي العربي يحيي الفعل الشعبي العربي ويدين الاعتقالات في الأردن والمغرب
استهجنت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي فض الاحتجاجات السلمية واعتقال احرار الامة المتضامنين مع مقاومتنا في غزة والضفة الغربية، الذي لن يزيد امتنا إلاّ اصراراً على مزيد من المواجه السياسية السلمية مع المتواطئين والمرعوبين من بطش العصابات الصهيونية.
وباركت الامانة العامة للمؤتمو القومي العربي في بيان لها ، الفعل الشعبي العربي على مساحة وطننا الكبير، خصوصاً في #الأردن و #المغرب، المساند لمقاومة شعبنا الصامد الصابر ولاهلنا شيوخاً ونساءً وأطفالاً شكلوا الحاضنة الشعبية للمقاومة الذين كشفوا بتمسّكهم ورفضهم لمحاولات التهجير ، #اجرام #الكيان وجيشه الارهابي الذي قتل البشر ودمر الحجر واقتلع الشجر، ليجعل من وطننا غير قابل للعيش.
وأضافت ، في هذا المشهد الرهيب الذي اشاعه الكيان المهزوم، وبتعاظم التعاطف الدولي وانتصار احرار العالم للصمود الفلسطيني، شعباً ومقاومه، بإقامة احتجاجات شعبية مليونيه في مختلف دول العالم، وفي فعلٍ عربي رسمي متواضع اقتصر على التنديد والبيان، واحياناً الاغاثة ، حاولت جماهير امتنا في مختلف أقطارها في التعبير السلمي عن التضامن والدعم عبر #المسيرات والاعتصامات ورفع الشعارات الوطنية والقومية والمطالبة من الدول العربية التي على علاقه مع الكيان بقطع علاقاتها معه ،احتجاجاً على #المجازر التي يرتكبها ضد شعبنا والتدمير الذي طال وطنه، تأتي اعتقالات الأحرار، خصوصاً في المغرب والأردن، واستخدام القوة في فض الحراكات والاحتجاجات التي كفلتها التشريعات التي ضمنت الحق لجماهير امتنا في اللجوء اليها كحد ادنى من أدوات المواجهة السياسية.
وشجبت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي بأشدّ العبارات، اعتقالات الأحرار، لاسيّما المهندس ميسرة ملص، والباحث زياد أبحيص الذين جمعتنا بهم فعاليات عديدة من أجل #فلسطين وقضايا الأمّة، واستخدام العنف ضد جماهيرنا، فإنها تطالب النظام الرسمي العربي لتعظيم دعمه للمقاومه وإلغاء اتفاقيات (السلام) والانخراط في المواجهة لتفكيك هذا الكيان ،العقبة في وحدتنا، وتؤكد على ضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين من ابناء امتنا.
