#الليل من جديد
مسافرٌ في رؤىً حيرى ولا أملُ
اهكذا الحلم ؟ ام قد خطّهُ الزللُ
تآمر الليلُ والمنفى على لغتي
شعراً لقافية تبتزها العِللُ
ما كنتُ انتظر الاحلام بارقةً
ما كان يخطفني شوق ولا وَجلُ
نوباتُ صَحوٍ وافكارٌ مشتتةٌ
ودمعُ فقدٍ على مفقود ينهمل
ملكتَ بي صوتَ ” مغمورٍ” ومملكةٍ
خلف الضلوع لقلبٍ هدّه البللُ
أو مسه الجوع في اضلاعه عبثاً
لا السيف لا الرمح لا القرطاس لا الأملُ
حتى ارتعاش الثواني فيه ضاع سدىً
لا تستفيق له -من بؤسها- المُقل
يخوض معتركات الهَمِّ. ممتشقاً
سيف الفصاحة لا مالٌ ولا مِللُ
كأنه الضرس لا ضرس يجاوره
او كالصداع بذات الرأس يشتعل