عاد الهدوء إلى بلدة مؤتة في محافظة الكرك بعد ليلة أعمال الشغب اندلعت بعد القبض على المتهم بقتل الشاب تركي الصرايرة، الذي توفي الجمعة الماضي إثر تعرضه لإطلاق نار في محله التجاري بالبلدة.
وأطلق شبان غاضبون مساء الثلاثاء عيارات نارية بالهواء في بلدة مؤتة، كما أطلق الدرك قنابل مسيلة للدموع فيما شهدت البلدة انقطاعا للتيار الكهربائي.
وفور ورود المعلومات عن قيام الاجهزة الرسمية بإلقاء القبض على المتهم، قامت فرق من الدرك والشرطة بالانتشار في بلدة مؤتة، بالإضافة إلى قيام أصحاب المحال التجارية من أقارب المتهم بالقتل بإغلاق محالهم خوفا من حدوث تداعيات.
وتجمهر المئات من أقارب الشاب المقتول في وسط البلدة، معبرين عن غضبهم من الجريمة، الأمر الذي أدى إلى حدوث أعمال شغب، مما اضطر قوات الدرك إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لمنع الاعتداء على المحال التجارية.
وكان الشاب تركي الصرايرة البالغ من العمر 38 عاما، تعرض للقتل الجمعة الماضي بإطلاق عيارين ناريين عليه من قبل شخص دخل على محله التجاري بوسط بلدة مؤتة ولاذ بالفرار.