سواليف
حكمت محكمة بداية عمان لصالح النائب السابق ديمة طهبوب في القضية المتعلقة بالذم والتحقير التي اشتكت فيها على أحد الإعلاميين قبل أربع سنوات، وجائت الشكوى إثر منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تعرضت فيها شخصية اعلامية لطهبوب بالذم والقدح .
وأكدت طهبوب ما كانت أعلنته سابقا عن تبرعها بالتعويض الشخصي الذي قضت به المحكمة لصالح إحدى الجمعيات المختصة بالتعليم و مساعدة الطلبة الجامعيين.
و فيما يلي نص الرسالة التي وجهتها طهبوب لإدارة الجمعية:
رئيس مجلس ادارة جمعية آفاق الخيريه للتعليم سعادة الاستاذ رسمي الملاح
الامين العام الاستاذ حمزة المفالحه
تحية و بعد
أحيي جمعيتكم و جهودكم الجبارة و المميزة في فتح آفاق الأمل و العلم للطلاب الأردنيين و التي تشرفت بالتعرف عليها و مواكبتها خلال الأربع سنوات الماضية
اليوم حكمت المحكمة لي بمال كتعويض عن قضية إساءات لي و لسمعتي و لحياتي و عائلتي و لعملي بغير وجه حق، على مدى أربع سنوات، و أظهرت كم هو عميق شرخ الأفكار و الاخلاق عند البعض في مجتمعنا!
و إني أرى تزكيتها و تطهيرها و نمائها بأن توضع في بناء عقول و تربية قلوب لا تعرف الكراهية و الإقصاء و الإيذاء، و لا تتخذ من البذاءة سلاحا أو الاستقواء منهجا.
وذلك بالاستثمار في التعليم و طلبة العلم و بناء جيل أرجو أن يكون نخبوي الفكر و الأخلاق، يشبه هذا الوطن الطيب، و بذا أكون قد طبت نفسا و تجاوزت المشكلة، و طويت صفحة من الألم والظلم الذي تعرضت له على مدى اربع سنوات.
آملة أن تقدم آفاق للتعليم حياة جديدة لطلابنا مبنية على الفهم و المحبة و السعة و الحفاظ على قيمنا الأردنية الثقافية و الدينية
و صدق أحمد شوقي اذ قال:
فعلم ما استطعت لعل جيلا
سوف يأتي يحدث العجب العجابا
و لا ترهق شباب الحي يأسا
فإن اليأس يخترم الشبابا
فرب صغير قوم علموه
سما و حمى المسومة العرابا
و كان لقومه نفعا و فخرا
و لو تركوه كان اذى و عابا
ارجو اعتبار هذه الرساله التزاما مبدئيا لحين تحصيل المبلغ وخصم الرسوم و اتعاب المحاماة
و تفضلوا بقبول الاحترام
ديمة طهبوب