
سلمت ” #كتائب_القسام ” الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، و” #سرايا_القدس ” الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأربعاء، #الصليب_الأحمر، #جثة_أسير_إسرائيلي، ضمن #اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة، بينما لا يزال البحث جار عن آخر #جثة_إسرائيلية في القطاع.
وكانت سرايا القدس قد أعلنت استعدادها تسليم الجثة، بعد العثور عليها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
بدورها، قالت كتائب القسام، إنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، ستسلم سرايا القدس وكتائب القسام جثة أحد أسرى الاحتلال بعد العثور عليها شمال قطاع غزة.
من جهة أخرى، أكد مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو استعداده لاستلام جثة أسير عبر الصليب الأحمر، بعد العثور عليها شمال غزة.
وبهذا الصدد، سلّمت المقاومة الفلسطينية، عشرين أسيرا إسرائيليا من الأحياء، وجثث 27 أسيرا من أصل 28، منذ بدء الاتفاق في أكتوبر الماضي.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه حكومة الاحتلال عدم استعدادها لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق، قبل تسليم بقية الجثامين، تواجه حركة حماس وفصائل المقاومة صعوبة في استخراج جثث الأسرى الإسرائيليين بسبب الدمار الواسع الذي خلفته الحرب على غزة، وفق قولها.
وبينما يستمر الاحتلال في خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، تشير المعطيات الصادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى وجود نحو 9500 مفقود فلسطيني قضوا تحت أنقاض المنازل التي دمّرها جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة.
كما لا يزال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم أطفال ونساء، يتعرضون وفق تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية لممارسات تعذيب وتجويع وإهمال طبي، أدت إلى استشهاد عدد منهم.




