أعلنت #كتائب_القسام عودة #العمليات_الاستشهادية ، جاء ذلك من خلال فيديو نشرته القسام اليوم الأربعاء تحت عنوان ” #سيغرقكم_طوفان_الاستشهاديين “.
وظهر في الفيديو ، منفذا عملية غوشي عتصيون وكرمي تسور اللتين وقعتا خلال أغسطس/آب الماضي.
وأظهر المقطع الشهيد جعفر منى وهو في طريقه لتنفيد عملية كرمي تسور حيث كان يسير في أحد شوارع تل أبيب حاملا حقيبة ظهر قبل أن يوجه رسالة بتاريخ 18 أغسطس/آب 2024.
وقال منى في رسالته بالصوت والصورة إنه عضو بكتائب القسام وإن “جذوة المقاومة لن تنطفئ حتى نردكم عن أرضنا وديارنا بعز عزيز أو بذل ذليل”.
وأضاف منى “النار التي أشعلتموها بحربكم ستحرقكم وستكون وبالا عليكم وعلى أسركم وجيشكم”.
وتضمن الفيديو أيضا رسالة من منفذ عملية غوش عتصيون الذي تم إخفاء صورته واسمه، قال فيها “أقدم نفسي رخيصة في سبيل الله تعالى”، مضيفا “أقول للعدو المجرم إن كل يوم يمر من العدوان على أهلنا في غزة سيضاعف فاتورة الدم والانتقام ولن يكون أمام الدماء إلا الدماء”.
وأضاف “إن آهات أسرانا وتحديدا أسيراتنا في سجون الطغيان لن تمر عابرة دون حساب وإننا في كتائب القسام نقول للعدو الغاصب إن شلال الدم الجاري على أرض غزة العزة سيقابله طوفان من العلميات الاستشهادية التي ستقض مضاجعكم في عقر داركم”.
وتضمن الفيديو مشاهد من عمليات استشهادية سابقة نفدها المقاومون في قلب إسرائيل مثل عملية القدس عام 2001، وعملية تل أبيب عام 1994، وعمليتي صفد وعمانوئيل-2 اللتين وقعتا عام 2002، وصور منفذيها.