
بثت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- اليوم الثلاثاء مشاهد لكمين محكم نفذته في #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة، وأدى إلى #مقتل 5 #جنود_إسرائيليين وإصابة نحو 20 آخرين.
ووثقت المشاهد -التي بثتها الجزيرة- استهداف القسام قوة إسرائيلية بعبوتين ناسفتين، مساء يوم السابع من يوليو/تموز الماضي، في منطقة الزراعة شمالي بيت حانون بالقرب من #معبر_إيريز.
وقالت القسام إن هذا #الكمين يأتي ضمن سلسلة عمليات ” #حجارة_داود “، التي أطلقتها ردا على العملية العسكرية الإسرائيلية ” #عربات_جدعون “.
وتضمنت المشاهد لحظة تقدم القوة الإسرائيلية باتجاه الكمين المعد قبل انفجار العبوة الناسفة الأولى فيها وتناثر الأشلاء وصراخ جنود الاحتلال، قبل استهداف قوة النجدة لإنقاذ القوة المستهدفة بعبوة ثانية كبيرة.
بدوره، قال مصدر قيادي في القسام للجزيرة إن الكمين وقع بحي الزراعة الملاصق لموقع ومعبر إيريز، مشيرا إلى أنه تم زراعة عبوتين تلفزيونية ورعدية قبل 12 ساعة من الكمين بمسار متوقع لقوات الاحتلال.
ووفق هذا المصدر، فإن مكان الكمين تم تجهيزه بعبوتين مضادتين للأفراد لتستهدفا قوة الاستطلاع وقوة الإنقاذ.
كمين بيت حانون
ويعد كمين بيت حانون من أدق ضربات المقاومة وكمائنها المركبة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين ختمت القسام المشاهد بعبارة “لم تحسم بعد”.
وكان المراسل العسكري لإذاعة اليهود المتشددين (الحريديم) قد نشر الشهر الماضي مقطع فيديو قال إنه يوثق هذا الكمين المركب، ويظهر لحظة تعرض كتيبة “نتساح يهودا” للتفجير خلال نشاط عسكري كانت تقوم به تحت إمرة اللواء الشمالي في فرقة غزة.
كما يظهر المقطع ارتماء عدد من جنود الاحتلال أرضا، وقيام آخرين بجر جنود أصيبوا خلال العملية وإطلاق النار من أسلحة رشاشة خفيفة وثقيلة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت بعد الكمين صورة على قناتها في تطبيق تليغرام توعدت فيها بكسر هيبة الجيش الإسرائيلي.
كما توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، واصفا كمين بيت حانون المركب بأنه “ضربة لهيبة جيش الاحتلال الهزيل ووحداته الأكثر إجراما في ميدان ظنه آمنا”.
وأكد أبو عبيدة، أن القرار الأكثر غباء الذي يمكن أن يتخذه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– سيكون الإبقاء على قواته داخل قطاع غزة.