بثت #كتائب ” #القسام ” الجناح العسكري لحركة ” #حماس ، مشاهد من #استهداف مقاتليها #آليات تابعة لجيش #الاحتلال، وإسقاط مسيّرة استخباراتية في #بيت_لاهيا شمالي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابتين من طراز “ميركافا” بقذيفتي “الياسين 105” المضادة للدروع، وإصابتهما بصورة مباشرة.
وعرضت “القسام” مشاهد من استيلاء مقاتليها على طائرة مسيّرة من نوع “إيفو ماكس”، وذلك خلال ما وصفته بـ”مهمة استخباراتية لها في بيت لاهيا”.
وتصف وسائل الإعلام العبرية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه “ضار وصعب”،
وقالت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، الخميس الماضي، إن “(الرقابة العسكرية) أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة”، في حين تكذب المقاومة هذه الأعداد وتؤكد أن جيش الاحتلال يتعمد إخفاء عدد قتلاه من خلال مايسمى “الراقبة العسكرية”.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
ودأبت كتائب “القسام” في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال، منذ بدء العملية البرية للاحتلال يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
وكذلك دأبت “القسام” على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 418 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)