العصفور

العصفور

محمد طمّليه


#عصفور مقطوع من #شجرة حط على #غصن شجرة في #غابة يقيم فيه وحش. وجاء في #الأسطورة ان ” جلجامش” و ” انكيدو” قتلا هذا الوحش بعد معركة حامية. ثم استحم ” #جلجامش” عاريا في ماء نمير، فرأته ” عشتار” ربة الخصب، ودعته الى اجتماع، ولكن “جلجامش” رفض الدعوة انطلاقا من خبرته وتجربته ان ” عشتار” لعوب ولا تدوم عند رجل، مما اغضب المرأة، فانتقمت من “جلجامش ” شر انتقام..
قلنا ان عصفورا مقطوعا من شجرة حط على غصن شجرة، وما من أبطال في الغابة : فيها وحوش وحطابون فقط، وهي المرة الاولى التي يرتدي فيها هؤلاء قمصانا منشأة، و” ربطات عنق”. وحقائق من جلد التماسيح يختفظون فيها بفؤوس، واقلام للامضاء على قرارات حاسمة، و” ملفات” كتبوا على اغلفتها ” مكتوم”..
ومن التعديلات على #الأسطورة ان الاحتطاب لا يجري في الغابة فقط، وإنما في القفاز والبحار أيضا، بل هناك من يخاطب في الأجواء. فيشم العصفور / الذي قلنا انه مقطوع من شجرة، وقد حط على غصن شجرة في / يشم رائحة طبيخ يطهى في غرف محكمة الاغلاق. ويأكله الحطابون من دون سواهم، فيما يبقى العصفور على الغصن، وحيدا……وقابلا للاشتعال..

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى