أعلن عضو مجلس إدارة في الدفاع المدني السوري عمار السلمو -الأربعاء- أن فرق ” #الخوذ_البيضاء ” عثرت على نحو 20 جثة ورفات #مجهولة_الهوية في #مخزن للأدوية في #منطقة_السيدة_زينب في #دمشق.
وقال السلمو -من المكان الذي يقع قرب مقام السيدة زينب- “وصلنا بلاغ عن وجود جثث وهياكل عظمية وروائح كريهة في هذا المكان”.
وبحسب السلمو فإن “الأعداد الموجودة هنا لا تتجاوز 20 ضحية، لكن العظام منشورة في كل مكان، سنحاول تجميع هذه العظام ومعرفة الرقم التقديري”.
وشاهد مصور من وكالة الأنباء الفرنسية مخزنا قرب مقام السيدة زينب مباشرة، وفي داخله غرفة خزّنت فيها أدوية تحتوي على براد صغير، عثر فيه على نحو 10 جثث، بالإضافة إلى جماجم وعظام مبعثرة على الأرض. كما تناثرت على الأرض كذلك علب لتخزين الطعام.
وقامت فرق الدفاع المدني برفع الجثث والعظام ووضعها في أكياس لتجميعها من أجل البدء بعملية التعرف عليها.
وأضاف السلمو أن “المكان مخصص ليكون مستودع أدوية. لكن داخل المستودع يوجد براد، هذا البراد يحتوي على جثث متفسخة وهياكل عظمية يبدو أنها ماتت قبل سنتين أو سنة ونصف، بشكل تقريبي”.
وأوضح أن ثمة “أرقاما موجودة على تلك الأكياس التي كتب عليها +حلب- حريتان+ لا ندري لمن تعود هذه الجثث، سنحاول معرفة أي تفاصيل تدلنا على هويتها”.
يشار إلى أن منطقة السيدة زينب تقع جنوب دمشق. ومنذ 2012، كانت المنطقة معقلا لعناصر من حزب الله اللبناني وعناصر أخرى مقربة من إيران لحماية الضريح.
وبعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد في 8 ديمسبر/كانون الأول الجاري، خلت المنطقة الآن تماما من عناصر حزب الله وحل مكانهم مسلحون محليون.