العالم اتفق بعد الحرب على تجويع غزّة

العالم اتفق بعد #الحرب على #تجويع #غزة

#ليندا_حمدود


الصورة المعاكسة، وضحت حجم الجريمة ونسختها بكل وسائل تكنولوجيا لعلّ هذا العالم الظالم يتحرك.
غزّة ما بعد المائة يوم و عشرة ٱيام فقدت كل سبل الحياة على أرضها فبعدما فاقت حصيلة الشهداء أرقام خمسة حروب خاضتها وبعدما تخلت كل دول العالم عنها وفضحت غزّة العالم وهيئاته الكاذبة التي تغطي جرائم الظالم وتعيش على حساب الشعوب المستضعفة غزّة تعيش الموت الثاني بعد الموت الأول الذي كان بقنابل وأسلحة الكيان النازي المتمثل في مجاعة حادة أودت بها .
اجتمع الظلم لإيذاء شعب أراد الحياة على أرضه ولم يسلب حق شخص ما.
اجتمع الجميع في ظل الحرب على جريمة ثانية لا تقل قساوة ووجعا عن الأولى بفرض سياسة التجويع و الموت البطيئ وذلك بعدما خضع الجميع من الأمة و العالم للنهج الصهيوني من خلال منع وصول مساعدات للقطاع وتكديسها حتى ترضى اسرائيل على دخولها وذلك بعد تحقيق ٱحلامها الوهمية التي تقضي على المقاومة الفلسطينية وتحرير الرهائن والسيطرة على القطاع
ٱحلام اليقظة و سراب اتفق عليه الإخوة قبل الٱعداء.
نفاذ المؤونة وكل ما كان في تلك المحلات المدمرة، من غذاء و حتى لحوم و مواشي حية وزعت في سبيل الله قبل بداية الأزمة الغذائية في شهور الحرب الٱولى .
بعدما فقد الوقود تعطلت كل مضخات الماء و حتى الٱبار جرفت وخرجت عن الخدمة بسبب حقد و همجية الكيان.
القطاع يعاني مجاعة حقيقة عتم الإعلام عنها وحجبها وجعل جلى تغطيته في الدمار و الخراب .
مجازر كل ساعة في غزّة طالت حتى ملاجئ النازحين لكي تقضي على العرق الفلسطيني.
الكيان أصبح حيوان همجي يقتل الحي وينكل بالميت ويدمر كل شيء.
فمن سينقذ غزّة من حربين حرب القصف و حرب التجويع التي تٱمر عليها كل العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى