الصفقة بعد 27 الحالي: الأميركيون أقنعوا نتنياهو بالمرونة

#سواليف

يسعى #نتنياهو إلى التوصل إلى #اتفاق جديد مع #حماس فقط بعد بدء العطلة الصيفية للكنيست في 27 يوليو/تموز.

والعطلة الصيفية أكثر ملاءمة لنتنياهو عندما لا يكون هناك تهديد مباشر لبقائه واستمرار حكومته عقب انسحاب أحزاب دينية أمس من الحكومة مما منح بن غفير وسموتريتش نفوذًا سياسيًا أكبر، رغم أنهما كانا، حتى في ائتلاف 68 عضوًا في #الكنيست، يُمثلان توازنًا.

وافادت مصادر إسرائيلية مطلعة على #مفاوضات #صفقة_الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة باستمرار مفاوضات مكثفة في #قطر.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا شديدة على حماس عبر القطريين، وأن الأمريكيين نجحوا في إقناع نتنياهو “بالموافقة على أمور لم يكن مستعدًا للتنازل عنها سابقًا”.

وأوضحت المصادر أن الرفض حتى الآن من جانب #حماس.

في غضون ذلك، صرّح وزراء كبار في الحكومة الإسرائيلية بأن “نتنياهو نجح في منح الوزيرين بن غفير وسموتريتش مرونة بالموافقة على معارضتهما دون استقالتهما من الحكومة. لكن هذا الاقناع كان قبل الأزمة الحالية، وانسحاب أحزاب يهوداة هتواره”.


الآن، قد يتغير هذا.

في الكابنيت تقول صحيفة “يديعوت احرنوت” ، يتمتع نتنياهو بأغلبية واضحة لتمرير الصفقة. على أي حال، لن تصل صفقة الرهائن إلى الكنيست، ولن يحتاج نتنياهو إلى موافقة أعضائه هناك.

وتضيف “ظاهريًا، وحتى انتهاء عطلة الكنيست تبدو قدرة سموتريتش وبن غفير على الإضرار بنتنياهو سياسيًا ضئيلة للغاية. في كل ما يتعلق بالصفقة، يحظى نتنياهو بدعم حزب شاس وأجزاء من المعارضة، مما يُضعف خصومه المحتملين في الداخل.

بحسب المصادر الإسرائيلية إذا نجح القطريون والأمريكيون في الضغط على حماس لإبداء مرونة، فسنسعى للتوصل إلى اتفاق.

وأضافوا «لا شك أن انسحاب حزب يهدوت هتوراة يُرهق نتنياهو، ولكن في المجمل، فإن التزام نتنياهو تجاه الأمريكيين أكبر وأقوى من التزامه تجاه سموتريتش وبن غفير، لا سيما أنه في ظل الوضع الراهن، لا يوجد تهديد بحل الحكومة، على الأقل في الوقت الحالي».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى