
#ابن_نوح و #ابن_غفير و #السفينة
#سفينة_مادلين لو أنها وصلت إلى #غزة ولم يختطـ.ـفها #قراصنة_البحر_الإسرائيليون، فليس أنها ستكسر #الحـ.ـصار عن غزـة وقد تنقذ أرواح بعض الغزيين الجياع بما تحمل من معونات غذائية وطبية رمزية. وإنما هي لو وصلت لكانت أنقذت بقايا إنسانية في حكومة وجـ.ـيش إسـ..ـرائيل.
لكن وكما كان ابن نوح متعجرفًا ولم يسمع نداء أبيه ونصائحه وهو يقول له: {يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا} وظلّ سادرًا في غيّه يقول {سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ} حتى كانت نهايته المحتومة فكان من المغرقين.
حكومة إسـ.ـرائيل لا تستمع لأصوات متضامنين على متن السفينة ولا لتيار جارف في المجتمعات الغربية، ولا تسمع لنصائح رؤساء حكومات إسرائيـ..ـليين وقادة أجهزة الشاباك والموساد والجيش السابقين ومصرّة على استمرار الحـ..ـرب بالحـ..صار والتجـ..ـويع بتحريض وتهديد من بن غفير بإسقاطها إن هي أوقفت الحـ..ـرب.
حكومة إسـ.ـرائيل هذه ليس أنها ستغرق جيشـ.ـها في رمال غزـة وإنما ستغرق كل المجتمع الإسـ..ـرائيلي في عواصف وأمواج عاتية وستصبح إمكانيات الإنقاذ عندها مستحيلة.
ابن نوح وبن غفير نفس العنجهية ونفس النهاية .
نحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.