الشمال العصا المستعصية لليهود

الشمال العصا المستعصية لليهود

#ليندا_حمدود

لليوم الخامس و التسعين بعد المائة، #المقاومة لا تزال تدمر #دبابات الكيان الصهيوني، وتوقع جنود الفاشية بين قتلى و جرحى في طريق الموت بالشمال المحاصر.
الوجهة عادت بانتقام أسود فقد كل صعاليكه، خسر كل قواته، وفضحت كل ترسانة مولت لقتل الفلسطينيين بغزّة .
بيت حانون، معقل كل المقاومة و الفصائل الفلسطينية ،في مواجهة مشتعلة لا تقل قساوة و شهامة و بطولة عن معارك خانيونس وسائر قطاع غزّة.
في حصيلة الشهداء التي لا تتوقف، يواصل مجاهدينا تقديم ٱوراحهم فداء لأرض فلسطين، و أرض غزّة.
مدنيين ٱمنيين في بيوتهم المدمرة سابقا، نساء سالمين مع أطفالهم وشباب وشيوخ أعمدة لعائلاتهم يسوون بالأرض في قصف جنوني ،انتقامي لأقذر كيان صهيوني،نازي ،فاشي عرفته الأرض.
أهداف مدنية طيلة سبعة أشهر كاملة، ولا تزال .
يهرعون كجرذان من رجال كلهم همة وحضور وشجاعة وإيمان.
يتجندون بأسلحة لا تقارن بتلك المدججة بأقذر و أبشع ما عرفه العالم من دمار، بسيطة صنعها الرجال في زمن الحصار حصدت ٱرواح هائلة وبعثت لجهنم حسابا لقتل أهل غزّة بدون ذنب.
لا يواجهون الأبطال في عقدهم الحربية دون أسلحة فتاحة وتكنولوجيا مدمرة.
يذهبون أين لا يوجد رجال يدافعون عن أنفسهم ولا يحملون درعا وسلاح يقاتلون به.
كيان وقح،جبان جعل كل أهدافه أطفال رضع من غزّة ونساء عزل من غزّة وشيوخ بسطاء من غزّة وشباب صالح من غزّة.
قلت يستمر هذا الكيان النازي ولم يصمد في أرض غزّة مادام الرجال متواجدين،يحاصرونه لكي يخرج ذليلا،منهزما ،مرسلا في توابيت الموت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى