
الشماغ الأحمر
( الكوفية الأردنية ) وربع الكفاف الحمر والعقل مياله فهو رمز وطني اعتمد من العادات والتقاليد الأردنية وخاصة بعد ارتدائه من قبل القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والتلويح به عند الانتصارات وهو مصدر فخر وهو مستقر في القلوب والتاريخ هو الذي كان يرعب العدو عندما يشاهدون جندي أردني يلبسه في باب الواد والشيخ جراح في القدس وجنين والخليل في الكرامة وكفر أسد وعين حزير هو الذي هدبته جداتنا وأمهاتنا بسهر وتعب ودمع العين فهورمز لدم شهيد أرتداه جلالة الملك الحسين رحمه الله ووصفي التل وهزاع المجالي وحابس المجالي ومنصور كريشان ومزارع لبسه لباس الكرادي ليحصد جنى تعب لموسم طيب هو من لبسته جدتي وجداتنا خالتنا وعماتنا فوق الشرش البهي والشماغ أعتمد رسمياً لقوات البادية منذ التأسيس عام 1930 وكذا الجيش العربي ويتم ارتداء الشماغ الأحمر في كافة المناسبات الرسمية والشعبية آما بوضعه على الرأس مع العقال أو بوضعه على الكتفين ويتم لبس الشماغ بطرق مختلفة وعديدة يلبس عند وفاة احد الأقرباء للحزن بما يسمى (أللصمه ) وعند وفاة الشهيد وصفي التل أتذكر الناس عابسين يلتصمون بشمغهم تعبيراً عن الغضب والثأر فيلبس الشماغ بدون عقال وكذلك يتم ارتدائه ايظأ أثناء البرد وبفصل الشتاء وتحرص الأردنية على ارتدائه أما بشكل عصبة على الرأس أو شال للفه حول الكتف أو العنق وكذلك يتم ارتداء الشماغ في كل المناسبات الوطنية وأعياد الوطن والمسيرات التي تنتمي الى الوطن . وهنا مربط الفرس أن تأتي ما تسمي نفسها مصممة أزياء تسيىء لشماغنا الأحمر هي فارغة ثقافياً وذهنياً لم تقرأ التاريخ ولم تسمع عن تضحيات ربع الكفاف الحمر أهل النخوة والنوماس ونقول لها أيها المصمة لا تقترفي من رمزنا طالما أنكِ لا تعلمين ماذا يمثل لنا هذا الرمز
يا مصممة الأزياء أقلع ….