بسم الله الرحمن الرحيم
الشعب يريد و البرلمان لا يريد
ضيف الله قبيلات
قد قال #الشعب_الاردني كلمته في هذه #الحكومة التي سقطت اولا بفشلها في تحسين #مستوى_معيشة #الشعب لا بل زادت معاناته بفرضها المزيد من #الضرائب و غلاء #الاسعار دون زيادة في #الرواتب .
ثم سقطت هذه #الحكومة ايضا عندما فشلت في تخليص الشعب من وباء كورونا لا بل انها عملت على زيادة معاناة الشعب بزيادة عدد الوفيات و الاصابات عندما سمحت للمهرجانات ثم سمحت للمصريين الذاهبين الى السعودية بالاقامة في الاردن لمدة ١٥ يوما لكل منهم و الى متى ؟ الله اعلم ، فجعلت من الاردن محجرا صحيا دوليا على حساب صحة المواطن .
ثم سقطت الحكومة في كل المجالات الاخرى بما فيها تعيين الصديقات و الاصدقاء و القريبات و الاقرباء في المناصب العليا برواتب خيالية دون حسيب ولا رقيب .
لذلك يريد الشعب اسقاط الحكومة و محاسبتها على جرائمها التي ارتكبتها بحقه ، لكن من يحاسب الحكومة عادة او يسقطها غير البرلمان الذي يقول عنه الشعب انه برلمان الحكومة وليس برلمان الشعب وان وظيفته ليست محاسبة الحكومة او مراقبتها وانما وظيفته هي منح الثقة للحكومة لتمرير قراراتها الظالمة على الشعب المغلوب على أمره .
بالرغم من كل ذلك فإن البرلمان في دورته الجديدة و رئيسه الجديد مدعو الآن من الشعب الاردني لاسقاط الحكومة و محاسبتها و معاقبتها واذا لما يفعل خلال الاسبوعين القادمين فإن الشعب وهو يعلم مسبقا ان اكثر من ١٠٠ نائب بالبرلمان قد تم تعيينهم ولم يصوت لهم الشعب سواء بالتزوير او بالمال الاسود القذر فإن الشعب سينزل الى الشارع يصرخ باعلى صوته ” الشعب يريد اسقاط البرلمان ” و سيكون ذلك امام البرلمان و على مواقع التواصل الاجتماعي .
يقول لي احد اليائسين : يا هذا حتى وإن سقط البرلمان اليوم فستعود العجلة من جديد لتأتي ببرلمان بنفس الطريقة و هكذا دواليك ليضل الشعب في هذه الدوامة .
قلت له يا ايها اليائس ان الشعب الذي يعلم ان مصلحته بتشكيل حكومة انقاذ وطني يختار هو رئيسها لن يقبل باستمرار هذه الدوامة و سينظر في امر نفسه عند اللزوم للبحث عن خيارات اخرى للخروج من هذه الدوامة .