الشراكة والانقاذ حول اعتقال قياداته .. النهج القائم لم يعد يأبه بمظهر الاردن

#سواليف

أكد #حزب_الشراكة_والإنقاذ أن قيام #الأجهزة_الأمنية باعتقال رئيس #النقابات_العمالية_المستقلة المهندس سليمان الجمعاني ونقيب العاملين في قطاع النقل السيد سليمان السرياني، ثم #قيادات حزب الشراكة والإنقاذ أثناء توجههم للمشاركة في الفعالية التي كان مزمعا تنفيذها ظهر امس الخميس يشكل خرقا لكل #الحقوق #الدستورية والقانونية والعهود والمواثيق الدولية التي وقع عليها الأردن وفيها ما يفرض على الدولة ضمان كافة الحقوق والحريات العامة وعلى رأسها الحق في التعبير والتجمع السلمي وتنظيم المسيرات.

وقال الحزب في تصريح صحفي إن النهج القائم لم يعد يأبه بنتائج أن يظهر الأردن بمظهر الدولة التي لا تحترم حقوق مواطنيها و #الأحزاب القائمة فيها ولا تقيم وزنا لحقوق الإنسان وكرامته وحرياته، الأمر الذي يراكم الغضب والغل الشعبي على السلطة وأدواتها ويهدد أمن البلد ولحمة #المجتمع والدولة.

وأضاف الحزب أنه وإزاء #النهج_الاقتصادي الأليم الذي تسير عليه الحكومة، لم تجد القوى المجتمعية والحزبية بُدّا من الخروج للشارع ورفع صوتها لإيصال رسالة للقوى التي تدير البلاد أن هذا النهج وتلك السياسات هي محل رفض واستنكار، خصوصا وقد فشل هذا النهج لعقود خلت في تقليص المديونية (المتزايدة باستمرار) من جهة ولا في الحد من اتساع رقعة الفقر والبطالة المتعاظمة من جهة أخرى.

ودان الحزب اعتقال أمين عام الحزب وعدد من أعضاء مكتبه التنفيذي وهيئته المركزية وكوادره اليوم لساعات دون أي سند من قانون أو منطق وسحب هواتفهم وحجز حرياتهم وعزلهم، داعيا الأردنيين للتماسك والاستمرار في رفع الصوت والاحتجاج بكلّ الوسائل السلمية في سبيل الضغط لإيقاف مجزرة رفع الأسعار التي أهلكت البلاد والعباد.

وتاليا نصّ التصريح:

تصريح صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ حول اعتقال الأمين العام للحزب وعدد من قياداته

تحول محيط المركز الوطني لحقوق الإنسان في العاصمة عمان ظهر هذا اليوم إلى ثكنة عسكرية لمجرد توجيه دعوة من قبل النقابات العمالية المستقلة/نقابة العاملين في قطاع النقل لتظاهرة سلمية احتجاجا على سياسة الحكومة في رفع أسعار المحروقات واستمرار فرض الضرائب عليها والتضامن مع المضربين والمعتصمين في مختلف محافظات المملكة.

وقد بادر العقل الانفعالي الذي يدير المشهد إلى التوجيه منذ مساء أمس باعتقال رئيس النقابات العمالية المستقلة المهندس سليمان الجمعاني ونقيب العاملين في قطاع النقل السيد سليمان السرياني ثم أوغل هذا العقل المأزوم أكثر فوجّه باعتقال عدد من قيادات حزب الشراكة والإنقاذ أثناء توجههم للمشاركة في الفعالية المذكورة ظهر اليوم ، وهو ما يشكل خرقا لكل الحقوق الدستورية والقانونية والعهود والمواثيق الدولية التي وقع عليها الأردن وفيها ما يفرض على الدولة ضمان كافة الحقوق والحريات العامة وعلى رأسها الحق في التعبير والتجمع السلمي وتنظيم المسيرات والمظاهرات.

إن النهج القائم لم يعد يعبأ بنتائج أن يظهر الأردن بمظهر الدولة التي لا تحترم حقوق مواطنيها والأحزاب القائمة فيها ولا تقيم وزنا لحقوق الإنسان وكرامته وحرياته، الأمر الذي يراكم الغضب والغل الشعبي على السلطة وأدواتها ويهدد أمن البلد ولحمة المجتمع والدولة.

وبينما تنعم شعوب العالم بوسائل الرفاه وتنشغل حكوماتها مع قواها المجتمعية في كيفية تحصيل مزيد من الرقي في البيئة النظيفة والغذاء السليم والتعليم الإبداعي والرعاية الصحية الشاملة ، يرزح أغلب الأردنيين – بعد مئة عام من قيام دولتهم- تحت وطأة الفقر والعوز، والعجز عن توفير أبسط مستلزمات الحياة الكريمة من غذاء متكامل لأبنائهم أو تعليم مقبول متاح للجميع ، أو رعاية صحية دون منّة من أحد ، أو وقود لمدافئهم…..

ويترافق كل ذلك مع إصرار عجيب من السلطة على اتباع ذات النهج القائم على خنق قطاعات الإنتاج واتباع سياسات ضريبية جبائية تحد من استقطاب رؤوس الأموال للاستثمار وتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية…

وقد وصلت محدودية التفكير في العقل الذي يدير الدولة إلى أنه لا يجد ضالته في كل حين لسد عجز الموازنة إلا بالإصرار على فرض الضرائب على السلع الأساسية ليرتفع سعرها على المواطنين! هذا مع إدمان صمّ الآذان عن كل نصحٍ وإرشاد.

وإزاء هذا الواقع الأليم لم تجد القوى المجتمعية والحزبية بدا من الخروج للشارع ورفع صوتها لإيصال رسالة للقوى التي تدير البلاد أن هذا النهج وتلك السياسات هي محل رفض واستنكار، خصوصا وقد فشل هذا النهج لعقود خلت في تقليص المديونية (المتزايدة باستمرار) من جهة ولا في الحد من اتساع رقعة الفقر والبطالة المتعاظمة من جهة أخرى.

إن حزب الشراكة والإنقاذ إذ يدين اعتقال أمين عام الحزب وعدد من أعضاء مكتبه التنفيذي وهيئته المركزية وكوادره اليوم لساعات دون أي سند من قانون أو منطق وسحب هواتفهم وحجز حرياتهم وعزلهم ليدعو أبناء شعبنا للتماسك والاستمرار في رفع الصوت والاحتجاج بكل الوسائل السلمية في سبيل الضغط لإيقاف مجزرة رفع الأسعار التي أهلكت البلاد والعباد.

عاش الأردن … عاش الشعب الأردني ..
( .. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون )
المكتب التنفيذي لحزب الشراكة والإنقاذ

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى