السلام عليك يا #رسول_الله .. انهم يفترون عليك
جميل يوسف الشبول
في ذكرى ميلادك يفترون عليك ويقيمون #الاحتفالات الصاخبة افتراء وادعاء انهم يحبونك وهم لك ولنهجك ولدينك الذي ينتمون اليه بالاسم كارهون .
كانت خطبة الجمعة وكان الايحاء بان هناك اختلافا قادما حول ذلك حول الاختلاف على ان نحتفل او لا نحتفل وكأنهم يقولون للناس اختلفوا فان لنا في اختلافكم حياة او فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.
احتفالات في المطاعم والكافيهات ونساء يرقصن فرحا وطربا في ذكرى مولدك جلهن غير محتشمات وتصرفات لم نشهدها من قبل في ارض الحشد والرباط وعلى تراب وطن ينبض بالكبرياء كيف لا وقد وطئت اقدامك الشريفة هذه الارض التي اصبحت مباركة وكيف لا وهو يحتضن رفات 30 الف صحابي شهيد من صحابتك الكرام نجاور مقاماتهم ونصلي بقربهم ونبتهل الى الله ان يتقبلهم ويكونوا شفعاء لنا عنده عز وجل.
يريدون ان يفتروا عليك كما افتروا على سيدنا المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام والذي تحول عيد مولده الى اكبر احتفالية مجون يشهدها هذا العالم البائس حيث الخمر والعري وارتكاب الفواحش وهم يدعون محبته عليه وعلى والدته البتول افضل الصلاة واتم التسليم.
لرسول الله صلى الله عليه وسلم واجب الاحتفال اليومي نصلي عليه ليصلي علينا الله بهذه الصلاة عشرا وله الفضل علينا وعلى من اتبعه باخلاص الى يوم الدين فهو شفيعنا في الاخرة وبفضله انتقلنا من ظلمات الجهل والكفر الى النور والعلم والايمان بالله الواحد الاحد.
لن نخوض في جدلية الاحتفال العام في يوم مولده المحدد لكننا نحذر الامة من دعاة تشتيت شملها وفكرها وتوظيف الاختلافات بينها للاساءة لرسول الله والافتراء على سنته ونرى وجوب الاحتفال الهادف وما اجمل ان يعود رب الاسرة الى منزلة محملا بما جاد الله عليه وتيسر له من حلوى يقدمها لاسرته واطفاله مبينا لهم عظمة المناسبة وعظمة المصطفى صلى الله عليه وسلم ليعم الفرح كامل المجتمع المسلم.
نقول لمن اضعف دور المساجد وافرغ خطبة الجمعة من مضمونها لا يجوز لك استخدام بيوت الله للتغطية على ما قمتم وتقومون به من ممارسات يومية واستهداف لاعظم شعيرة تجمع الامة وترشدها الى طريق الحق (صلاة وخطبة الجمعة) باقامة احتفالية مستنسخة عن الاحتفالات التي لا يقرها الدين وعدم الاكتراث بما جرى في المطاعم والكافيهات من احتفاليات مسيئة وعدم انتقادها بكلمة واحدة .
الفرح بمولده عليه السلام لا يكون الا باتباع سنته ان لم تفعلوا تكن فتنة في الارض واننا لنراها ونراكم توقدون عليها.