الزبن يطلب تقارير معجون السلايم

سواليف

طلب مدير مؤسسة المواصفات والمقاييس، حيدر الزبن تزويد المؤسسة بالتقارير المخبرية التي رصدت حالات تسمم ناتجة عن معجون أطفال يحتوي مادة السلايم.
وقال الزبن ، إن المؤسسة تفتح أبوابها لجميع المؤسسات المعنية، لتزويدها بالتقارير المخبرية الخاصة بمعجون السلايم، للتأكد من صحتها وفقا للإجراءات المتبعة في المؤسسة ، مؤكدا أن ألعاب الأطفال بشكل عام تخضع للرقابة من الدرجة المشددة، حرصا على صحة الأطفال.
وتابع الزبن، أنه في حال ثبت صحة تلك التقارير، فسيتم سحب كامل المنتج من الأسواق، وفتح تحقيق بكيفية دخولها للأسواق دون استيفاء الشروط اللازمة لذلك.
وكان كتاب مرسل من دائرة المختبرات والطب الشرعي، إلى مستشفى الجامعة الأردنية، أكد تعرض أطفال أردنيين، للتسمم من هذا المعجون.
ودعا الكتاب، مستشفى الجامعة الأردنية، إلى مخاطبة وزارة الصحة، لتوعية المواطنين بخطورة شراء هذه اللعبة لأطفالهم، واتخاذ إجراءات تمنع تداولها وترخيصها.

ومعجونة “Slime”، مادة لزجة لها روائح مختلفة، مثل الليمون والبرتقال، وتحتوي على حمض الـ”بوريك” الخطير، الذي يسبب نزيفا بالمعدة.
وفي وقت سابق قال مدير عام مستشفى الجامعة الأردنية الدكتور عبد العزيز زيادات إن “المستشفى سيتحقق من مضمون ما ورد في كتاب مدير دائرة المختبرات والطب الشرعي حال وصوله”، مؤكدا أن “الكتاب لم يصله بعد وأنه قرأه عبر وسائل الإعلام”.
وكان كتاب الدكتور الحديدي تم إرساله إلى مستشفى الجامعة في نهاية دوام يوم الخميس أول من أمس.
وأشار في تصريحات صحفية أمس إلى أن “المستشفى لم يتحقق منه بعد ولم يبلغ بحالات تسمم ناجمة عن هذه الحالات”، لافتا إلى أنه “سيتحقق من الأمر وبعدها يتم التصرف”.
ولفت إلى أن “المستشفى سيتأكد من دقة الدراسة التي أجريت على الحالات ومنهجية العمل التي استندت إليها والاطلاع على فحوصات السموم والفحوصات المخبرية التي أجريت ومدى مطابقتها للمواصفات”، مشددا على أن “المستشفى حريص على سلامة المواطنين وعدم تسرب الخوف والهلع إلى قلوبهم عند سماع أو قراءة مثل هذه المعلومات قبل التأكد من صحتها”.
ويقع المركز في حرم مستشفى الجامعة الأردنية إلا أنه لا يتبع للمستشفى.
وجاء في كتاب الحديدي أنه “لوحظ في الآونة الأخيرة ورود أكثر من حالة تسمم إلى المركز الوطني لمعلومات الأدوية والسموم بمادة (السلايم) وهي مصنعة كلعبة للأطفال وتشبه المعجون وذات رائحة طيبة وتوضع بعلب بأشكال مختلفة، مثل الليمون والبرتقال، وتتكون بشكل أساسي من مادة لزجة من أخطر مكوناتها (بورك أسيد) وهو خارق جدا ويسبب نزيفا للمعدة”.