سواليف – قدم فريق الرمثا لكرة القدم، مستويات فنية مميزة، جعلته من أبرز الفرق المرشحة للمنافسة على لقب بطولة دوري المحترفين لكرة القدم.
وتوج فريق الرمثا بلقب البطولة مرتين على امتداد مسيرته الكروية، في موسمي 1981 و1982، فكان أول فريق يخرج لقب البطولة من العاصمة.
ومنذ 35 عامًا، وجماهير الرمثا تنتظر بكل ما تحمله من شغف وشوق، أن ينجح فريقها في استعادة اللقب، فيعود الفرح ليسكن هذه المدينة التي تعشق كرة القدم.
وخرج فريق الرمثا من بطولتي الدرع وكأس الأردن، لتصبح بطولة الدوري الفرصة الأخيرة أمام الفريق لتحقيق تطلعات جماهيره.
وتتبع إدارة الرمثا عن كثب التعزيزات التي تبرمها بها الفرق خلال فترة الانتقالات الشتوية وخاصة تلك التي تنافسه على اللقب، حتى تتحرك بمقدار هذه التعزيزات، وبما يمنح فريقها القدرة على التفوق خلال مرحلة اياب دوري المحترفين.
وكان الرمثا قد أنهى مرحلة الذهاب متصدرًا بفارق 24 نقطة ومتأخرًا بفارق الأهداف فقط عن الوحدات، وقد كان بإمكانه أن يتصدر بفارق جيد لو أنه لم يتعادل في آخر مبارياته أمام ذات راس والأهلي.
وتعمل إدارة نادي الرمثا على حسم عدة صفقات في المرحلة المقبلة، حيث دخلت في مفاوضات مكثفة مع اللاعبين أحمد أبو كبير وعدنان عدوس لتعزيز القدرات الهجومية للفريق، وبما يعطي للمدير الفني التونسي نبيل كوكي خيارات أوسع.
وعانى الرمثا خلال الفترة الماضية بسبب غياب قائده مصعب اللحام عن بعض المباريات للإصابة، مما أدى إلى تراجع أداء الفريق وافتقاد قدرته الهجومية، ليكشف الأمر مدى حاجة الفريق إلى تدعيم جديد بصفوفه.
ويسعى التونسي نبيل كوكي إلى استقطاب محترف أجنبي في حال وجد فيه القدرة على تحقيق إضافة مهمة للفريق.
ولن تكون مهمة فريق الرمثا سهلة في إياب الدوري، حيث سيخوض غالبية مبارياته خارج ملعبه، مما يتطلب منه الفريق بذل جهود مضاعفة للمحافظة على آماله بالمنافسة.
ولعل ما يرفع من مؤشرات التفاؤل بقدرة الرمثا على حصد لقب الدوري بعد غياب، الرغبة التي تتمتع بها الإدارة والكفاءة الفنية المتمثلة بالجهاز الفني بقيادة التونسي كوكي، وطموح اللاعبين بتحقيق “حلم السنين” الذي طال انتظاره
كوررة
