الرد الإيجابي على ماكرون
وليد عبد الحي
أجزم ان السمة العامة لردود المسلمين على مزاعم ” حرية التعبير ” الأوروبية هي ” بحرية الصراخ ” الاسلامي ، ولكن الرد على التطاول على مقدسات المسلمين والذي ينطوي على نزعة مركزية أوروبية، هو بتقديم النموذج السلوكي الاسلامي الذي ينم عن دلالة حضارية اخلاقية ، فليتنا نرد على ماكرون ب:
1- أن يعلن عالم او مختبر اسلامي عن اكتشاف علاج للكورونا
2- ان تعلن دولة اسلامية او عربية عن رصد عدة مليارات من الدولارات لبناء أكبر مختبر عالمي لدراسة الفيروسات ونسميه مختبر الرسول محمد ، بدلا من التنافس الأهوج على شراء لوحة بنصف مليار ثم تبين انها مزورة
3- ان يتم تصنيف مدينة اسلامية او عربية ضمن أكثر المدن في العالم نظافة وهندسة معمارية
4- أن يتم تصنيف عدد من الجامعات العربية او الاسلامية ضمن العشر الاوائل من الجامعات الكبرى
5- أن يتم انتاج مواد غذائية في دولة اسلامية اكثر جودة واقل تكلفة وسعرا
6- أن نجري انتخابات في دولة اسلامية تمثل نموذجا للنزاهة والشفافية ومضربا للمثل في كل العالم
7- أن تتأهل لنهائي تصفيات كأس كرة القدم دولة اسلامية واحدة ولو لمرة واحدة
8- ان نقدم نمطا جديدا من الفنون والآداب التي تغذي الحس الانساني ولم يسبقنا لها أحد
9- أن نتوقف عن قتال بعضنا وننشئ محكمة عدل اسلامية يحترم قراراتها المتنازعون من الدول الاسلامية
10- ان تقف دولة اسلامية على راس قائمة الدول الاقل فسادا في العالم
11- ان نقدم للعالم نظريات ومنهجيات بحث جديدة في العلوم الطبيعية والطبية والاجتماعية والهندسية
12- أن نقفز بمعدلات انتاجنا الاقتصادية الى مستويات موازية للصين
13- ان نحرر ارادتنا السياسية
14- ان يتراجع ترتيبنا في قائمة الدول الأكثر حروبا اهلية
15- ان نطور اسلحة لم يعرفها العالم من قبل
16- ان نكون ضمن الاعلى في الحصول على الميداليات الذهبية في الاولمبياد العالمي
17- ان نكون ضمن الدول الاولى في قائمة الامتحانات الدولية لطلاب المدارس في الرياضيات والعلوم
18- ان نكون من اعلى الدول في الاستصلاح الزراعي وزراعة الصحاري
19- ان نبني أكبر مكتبة للمخطوطات والآثار التاريخية في العالم ونسميها المكتبة الاسلامية
20- ان تضع دولة اسلامية علمها على احد النجوم او الكواكب او الاقمار
كل هذا وغيره، لكني ” اسمع جعجعة ولا أرى طحنا”….لقد غادر العالم سوق عكاظ من زمن طويل..نحن في سوق العولمة بقضه وقضيضه.