الدم
محمد طمليه
كلنا مجرمون / وتتجلى #البشاعة عندما يقتتل الأخوة : تغيب #الاخلاق ، ويتحول الجميع إلى #وحوش…
ومن مظاهر ذلك ان العماء يصل إلى حد #الاعتداء على دور العبادة، وقصف المساكن ، و #قتل #الاطفال . واحسب أن أحدنا لا يتورع عن ذبح أخيه بسكين مطبخ لمجرد أن يهنأ برضى قادة مشبوهين..
ولا نكتفي بالاجهاز على الغريم ، بل اننا نتوغل اكثر في #الدم / دمنا / فنعمل على تمثيل الجثة ، وتفسيخها ، ونتذكر أن امرأة هي ” هند ” لم تكتفي بموت ” حمزة ” في ” معركة أحد ” فقامت بفتح بطن الرجل ، واكلت الكبد ، وتلمظت بالدم ، و ” هند ” عربية مثلنا…
وتغيب الاخلاق، أو أنها ليست موجودة اصلآ . وليت هذه الأخلاق تغيب عندما نحارب أعداءنا : نصبح في هذه الحالة مؤذبين جدآ ، ولكن الوحش فينا يستيقظ عندما يتقاتل الأخوة ، والجيران ، وربما يعطي لقول الشاعر ” اسد علي وفي الحروب نعامة ” ..
ولا نخجل ، بل تنباهى ، وهذا ما يدفعني الى الاشمئزاز من عروبتي ، واجدني مضطرا لإكمال مقالتي بلغة أفريقية لا يفهمها احد:
+٠)$$÷÷¥٪ڤ ڤ،)÷÷،٪٪٪) ،& …….. الخ والترجمة الحرفية لها : يلعن ……
