كتب الدكتور عاطف نايف زريقات
يعاني مجتمعنا من #عقدة_الخوف أصلاً والخوف على مستقبل الابناء والموظف على وظيفته لاننا لم نخرج حتى الان من النهج السابق بل تغيرت الأساليب خاصه مع #قانون_الجرائم_الالكترونية الذي بواسطته يمكن اصطياد اي مواطن. ولاحظت ذلك من قلة العدد الذي يتفاعل مع ما حدث للكاتب الوطني الاردني #احمد_حسن_الزعبي الذي يقبع في السجن على الرغم من انه رمز وطني شريف وليس كالذين لهم اجيندات خارجيه مع احزاب او تنظيمات من خارج الاردن وحتى دول من خارج الاردن وحتى هناك احزاب لها ارتباطاتها الخارجية الغير معلنه وهل اولوياتها الوطن هذا في علم المجهول واظن ان المواطن منتوف الريش الذي يلعب ليلاً نهاراً من أجل لقمة العيش الذي اصبح يخاف من كل شيء بالطبع مع كثرة المطبلين والمزمرين المتسلقين الذين لا يهمهم الا مصلحتهم الخاصة ويحاولون التسلق على ظهور الاخرين.
وحتى ما حدث معك سابقاً الموضوع قصه طويله الناس تقرأ وتُعجب لكن لا تجرؤ على وضع حتى لايك وحتى مواطننا لم يصل الى درجة فهم اهمية الإعلام والتواصل الجماعي المؤثر حتى اني سالت في رابطة الكتاب عن الكاتب احمد حسن الزعبي ولم اسمع الجواب الشافي طبعاً لضعفها طبعاً كانت المناسبة عن مناقشة عن مالك بن نبي وكنت اريد ان احضر لحفل اظهار كتاب الدكتور سفيان التل ولم استطع لان وضعي الصحي غير مستقر.
لك كل الاحترام والتقدير دكتورنا العزيز لكن المواطن يمر بأزمه وكما يزيد الامور صعوبة المتغيرات المتلاحقة والتدخلات الخارجية في الاردن لانه مستهدف خارجياً ومن عدة جهات شرحها يطول وحتى التجربة الحزبية لم تنجح حتى الان ولا احد يعرف ماذا سيحدث مستقبلاّ لانه هناك امور هي فقط مطلب مرحلي بسبب ظروف معينة، الامور معقدة جداً وانت سيد العارفين.