#الخيال هو #مخرج #كتاب_الحياة
نحن عبارة عن #كومبارس، فالحياة كتاب مليء بالحكايات
بمعنى أخر الفكرة بوقتها هي بداية حكاية، حيث الخيال يبدأ بتحديد الأدوار الممثلين حسب إحساسه بالنص (تقمص دور المخرج) ، و أهم صفة لمخرج الخيال التحلي بالصبر، و أسوأ إخراج هو عدم التحقق من الخيال.
من الجيد إعطاء مجال معين لكل خيال فكرة، فإذا خلاله ترابطت نصوص الحكاية مع الإختيارات إذن الخيال آصبح حقيقة، و في حال حدث عكس ذلك إذن فهي حكاية وهمية مكتوبة بحروفٍ من سراب … أو أن خللاً أصاب الإختيار ،أي إختيار الأدوار أو التوقيت.. أو كلاهما.
و الغيب هو عدم معرفتنا بالحكايا و ترتيبها حيث الزمن دايماً هو الكفيل بمعرفة النهايات.
الزمن يكشف لنا ضعف الخيال أو إستباقه للواقع.
الزمن هو تناسق التوقيت مع إحدى الحكايات لخلق المفاجأة أو الصدفة.
أصعب ما يمكن أن يكشفه الزمن هو خذلان النفس، فخذلان النفس عادةً يأتي نتيجةَ لصدمة تفوق قدرتنا على التحمل ، صدمة النهاية و لحظة إدراكنا لسوء إختيار الخيال في كل الحكايات.
