تناول النائب #علي_الخزعلي في كلمته تحت القبة اليوم الثلاثاء، خلال مناقشة البيان الوزاري لنيل الثقة ، قضية #الحريات_العامة و #حقوق_الإنسان في #الأردن فقال: أن الحديث في الفضاء عنها جميل وبراق وفي واقع التطبيق فالهوة والفارق بعيد، ولا زالت القوانين الناظمة قيدا ثقيلا على الحرية وسيفا قاطعا مؤلما بعقوبات متعسفة ، فنجد #أشراف_الناس من الحراكيين والإعلاميين والكتاب وغيرهم في #غياهب_السجون ، وما #أحمد_حسن_الزعبي منا ببعيد.
و تابع الخزعلي ، لا نزال نرى ان كثيرا يشكون منعهم من حقوقهم هم وذوهم لأجل انتمائهم لاحزاب ،وهذه الأحزاب مرخصة وتعمل ضمن احكام القانون ،بل بلغ الحال ان يستدعى الناس للفتهم وتحويلهم عن قناعاتهم الخاصة ،ثم تحدثونا عن الحرية.
وتساءل النائب الخزعلي في معرض كلمته : الى متى نقدِّس الاتفاقيات معه والعدو يخرقها صباح مساء ؟
وأضاف : على اقل تقدير ان نعاملهم بالمثل.ولا بد ان نرى اعلاما اردنيا رسميا جادا يرد على تفاهات وزراء من الكيان صرحوا بالتهجير والترانسفير نحو الأردن، وان الدور القادم للأردن.فمستقبل الأردن الآمن المستقر بدعم المقاومة لا بعناية تلك المعاهدات والاتفاقيات.
وطالب بحفظ الهوية الأردنية،فهي عربية إسلامية مصدر تكوينها الشريعة الإسلامية كتابا وسنة وسيرة نبوية شريفة ،فإنني اطلب تحكيم الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة بتدرج ومرحلية، ولا ينبغي لنا ان نقبل او نوقع على أي معاهدة أو اتفاقيات أو قوانين تصادم الشريعة الإسلامية وخاصة تلك التي تدمر الأسرة كالسيداو وتسهل انتشار الروايات والأفلام والوثائقيات والمهرجانات التي تدعو لمسخ الهوية وتشويهها ،تحت عنوان براق وجذاب الفن والثقافة والأدب.
وحذر من انتشار الفقر ذلك أنه يشي بخراب بعد عمار ،وقلاقل واضطراب بعد هدوء وامان ،فلندرك الحال قبل الفوات فيكون الانفجار المجتمعي لا قدر الله.