الخزاعي لـ الخصاونة: بماذا ترد على رسالة الوزيرة مها علي

الخزاعي لـ الخصاونة: بماذا ترد على رسالة الوزيرة مها علي

ا. د حسين الخزاعي

بسلوك راقي وحضاري ، وتواضع جم ، وتقدير للجهود ، سطرت #وزيرة #الصناعة والتجارة السابقة #مها_علي #رسالة بعد مغادرتها لمنصبها إثر التعديل الوزاري الرابع على حكومة الدكتور بشر #الخصاونة ، نقرأ في تفاصيل الرسالة التي نشرتها مواقع إخبارية بتاريخ 12/10/2021 كلام كبير، يجسد عمق وخطورة ما يتعرض له الانسان الناجح في عمله ، الذي يترك بصمات انجاز ، لا فقاعات إعلامية وتصريحات شعبوية، اقتبس مما ورد في رسالة الوزير مها علي المعنونة ” مها علي توجه رسالة بعد مغادرتها الحكومة” ما يلي:” كل الشكر والتقدير لأسرة وكوادر وزارة الصناعة والتجارة والتموين ودائرة مراقبة الشركات والمؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والمؤسسة الاستهلاكية المدنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس على تعاونهم وعملهم الدؤوب مع اعتزازي الكبير بعملنا بروح الفريق الواحد خلال الفترة الماضية نحو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وقطاع الاعمال وتفعيل قانون حماية المستهلك وتعزيز علاقاتنا التجارية مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، ووضع البرامج الهادفة الى تحسين بيئة الاعمال وتعزيز تنافسية القطاعين الصناعي والتجاري وزيادة الصادرات ضمن برنامج الاولويات الاقتصادية للحكومة والتي سيبدأ قريباً العمل بعدد من خطط العمل الخاصة فيها.” انتهى الاقتباس.
وبعد ،،، من يقرأ الرسالة وما ورد فيها من معلومات ، يصل الى نتيجة مؤداها ان الوزير مها علي كانت دائمة الحركة وفي قمة الحيوية والإنتاج والعمل ، طموح بلا حدود لخدمة الوطن وإنجاز كبير لما يوضع من برامج وخطط من قبل الوزارة ، تنفذها بروح الفريق الواحد ، لقد أوضحت في رسالتها حجم الإنجاز وما نجم عنه من تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ، وتعزيز العلاقات التجارية مع الدول العربية الشقيقة والصديقة. واعمال كثيرة اشارت اليها في رسالتها التي اقتبست منها القليل ، وهذا الجهد ليس بغريب عنها فهي ابنة وزارة الصناعة والتجارة والتموين، عملت فيها في عدة مواقع واهمها امين عام لمدة خمس سنوات ووزيرة قبل هذه المرة ، يعني تعرف خيوط الوزارة جيدا وتتقن حياكتها ، سؤال يجول في الخاطر والوجدان اذا كانت هذه الإنجازات قد تحققت في فترة سنة واحدة من وجودها في الوزارة ، فهل يتم مكافئتها بإخراجها في التعديل الحكومي ، هل تبحثون فعلا عن الاستثمار، واي استثمار افضل من فتح الأسواق مع الدول العربية الشقيقة والصديقة وتحسين مستوى الخدمات وتفعيل قانون حماية المستهلك و …. .
وبعد البعد ،،، رئيس وزرائنا الذي نجل ونحترم، هل قرأت رسالة الوزير مها علي، ما ردكم؟ وما مبررات تكليف وزير جديد للوزارة؟ ، اليس هذا نكران وجحود للجهد والعمل والانجاز؟ وهل بهذه الطريقة نكرم المبدعين ؟.
اخر الكلام : ابدعت مها علي ، الوزير الذي كان يعمل بصمت ونفذ برامجه وخططه وافكاره في خدمة الوطن .وابدعت عندما كتبت هذه الرسالة ولخصتي فيها بعض من انجازاتك ووضعتي الرأي العام في عطائك وعملك، والاجمل شكرك وتقديرك لزملائك موظفي وموظفات الوزارة الذين لم تنكري عليهم جهدهم وتعاونهم معك ، لقد كسرت عقدة الـ ( ون مان شو ) التي يقتنها بعض الوزراء والمسؤولين ويتسلحون بغرورهم وكرسي الوزارة .
ملاحظة : لم التق الوزير مها علي ، ولا تربطني بها معرفة او علاقة قرابيه او جيرة او عمل، الدافع الذي حفزني للكتابة عنها تواضعها، وانتمائها الكبير لوطنها وحبها لعملها ، وفوق هذا إصرارها على النجاح وهذا لا ينبع الا من المعادن الأصيلة . بوركت جهودك.

الكاتب : اكاديمي متخصص في علم الاجتماع
ohok1960@yahoo.com

مقالات ذات صلة

نص الاستقالة كما نشرت في بعض المواقع الالكترونية
مها علي توجه رسالة بعد مغادرتها الحكومة
12-10-2021

وجهت وزير الصناعة والتجارة السابقة مها علي رسالة بعد مغادرتها لمنصبها إثر التعديل الوزاري الرابع على حكومة الدكتور بشر الخصاونة يوم أمس.

وشكرت علي كل من تواصل معها ودعمها أو إختلف معها خلال فترة عملها.

وتاليا نص الرسالة:

كل الشكر لكل من تواصل معي اليوم ليقول لي “الحمد لله على السلامة” والشكر الجزيل لكل من عمل معي ودعمني او اختلف معي خلال مدة العام الذي تشرفت فيه بخدمة سيدي جلالة الملك حفظه الله ورعاه وخدمة وطننا الغالي وزيراً للصناعة والتجارة والتموين.

كل الشكر والتقدير لأسرة وكوادر وزارة الصناعة والتجارة والتموين ودائرة مراقبة الشركات والمؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية والمؤسسة الاستهلاكية المدنية ومؤسسة المواصفات والمقاييس على تعاونهم وعملهم الدؤوب مع اعتزازي الكبير بعملنا بروح الفريق الواحد خلال الفترة الماضية نحو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وقطاع الاعمال وتفعيل قانون حماية المستهلك وتعزيز علاقاتنا التجارية مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، ووضع البرامج الهادفة الى تحسين بيئة الاعمال وتعزيز تنافسية القطاعين الصناعي والتجاري وزيادة الصادرات ضمن برنامج الاولويات الاقتصادية للحكومة والتي سيبدأ قريباً العمل بعدد من خطط العمل الخاصة فيها..

امنياتي لزملائي اصحاب المعالي في الفريق الاقتصادي في الحكومة والذين تشرفت بالعمل معهم كل التوفيق .. أعانهم الله وسدد خطاهم لما فيه كل الخير لبلدنا الغالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى