
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في قطاع #غزة #خليل_الحية إن صمود #الشعب_الفلسطيني ومقاومته الباسلة منعا نجاح مخططات الاحتلال لتهجيره وإنهاء القضية الفلسطينية، مشددا على أن “ #طوفان_الأقصى وما بعد السابع من أكتوبر كان مقدمة لنيل شعبنا حقوقه”.
وأشار الحية في تصريحات نشرت على صفحة الحركة على تليغرام إلى أن “الاحتلال كان يريد تهجير شعبنا وإنهاء القضية الفلسطينية، لكن ثبات شعبنا ومقاومته الباسلة أفشلا #مخططات #العدو_الصهيوني”.
وأضاف: “المجتمع الدولي الشعبي والرسمي لن يسمح للاحتلال بعودة #الحرب، ولكنه قد يقوم بمنغصات لإعاقة الإعمار ودخول المساعدات وفتح المعابر، متذرعا بحجج واهية غير حقيقية”.
وأوضح أن “هناك ثورة معرفية ووجدانية في العالم ضد الكيان الصهيوني، وهذا كان يحتاج إلى جهد كبير، لكن الطوفان حققه، ولا نريد التوقف هنا، بل نريد أن يحاكم على جرائمه، وأن يستعجل العالم بإقامة الدولة الفلسطينية، وعودة اللاجئين، حينها سيدرك العالم ويدرك الفلسطيني أن الضحايا والأحزان لم تذهب سدى، بل كان لها أثر”.
وبين رئيس حماس في غزة أن القضايا الوطنية الكبرى لا تملكها الحركة وحدها، بل هي ملك للكل الوطني، مؤكدا أن قيادة الحركة أجرت لقاءات موسعة مع مختلف الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة فتح، لبحث القضايا الوطنية المشتركة.
وفي ملف وحدة الأراضي الفلسطينية، شدد الحية على أن “غزة والضفة الغربية وحدة وطنية واحدة، ولا نقبل فصل غزة عن الضفة الغربية، والأصل أن تنتهي مدة اللجنة الإدارية إما بإجراء انتخابات فلسطينية أو بتشكيل حكومة فلسطينية توافقية”.
وحول قضية الأسرى، قال الحية: “قضية الأسرى قضية وطنية بامتياز، وكنا نسعى ونأمل أن تنتهي معاناة الأسرى جميعا وأن يخرجوا في هذه الصفقة، لكن الظروف حالت دون ذلك، وستبقى قضية الأسرى وتحريرهم على طاولة بحث القيادات الفلسطينية”.
ووجه الحية “التحية لشعبنا الفلسطيني الذي صبر وثبت على أرضه، وقدم نموذجا للتضحية والفداء أمام أعتى قوى الظلم والجبروت والقتل”.
وتوصلت إسرائيل وحركة حماس في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وتضمنت المرحلة الأولى إعلان انتهاء الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي إلى ما سُمي “الخط الأصفر”، وإعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
ويُفترض، وفق الخطة، أن تتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، التي لم يتم الاتفاق عليها بعد، نشر قوة دولية لحفظ السلام في القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي منه.
وأنهى اتفاق وقف النار إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 واستمرت سنتين، وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا بـ90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.




