الحية .. تسلمنا ضمانات من الوسطاء والإدارة الأمريكية أن الحرب انتهت بشكل تام

#سواليف

** كلمة لرئيس حركة #حماس في قطاع #غزة، #خليل_الحية:

– الحية: يا أهلنا في غزة العزة.. لقد وقف العالم مذهولا أمام ما بذلتموه وقدمتموه من عطاء وتضحية وثبات وصبر واحتساب، حيث خضتم حربا لم يشهد العالم لها مثيلا وتصديتم لطغيان العدو وبطش جيشه ومجازره ووحشيته.

– الحية: ونحن نعيش الذكرى الثانية لمعركة #السابع_من_أكتوبر المجيدة نقف أمام عهدة الشهداء الأبرار من القادة مفجري الطوفان الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس الحركة ونائبه الشهيد القائد صالح العاروري والشهيد القائد يحيى السنوار والقائد الشهيد أبو خالد الضيف ورفاقه من قادة المقاومة الذين اصطفاهم الله فصدقوا ما عاهدوا الله عليه.

– الحية: نقف أمام #بطولات رجال #المقاومة وأبطالها الذين قاتلوا من نقطة صفر وكانوا كالطود العظيم أمام دبابات الاحتلال وآلياته وجنوده، وأفشلوا مخططات العدو واحدا تلو الآخر من مخططات التهجير والتجويع وصناعة الفوضى وغيرها من محاولات تحطمت أمام وعيكم وإرادتكم.

– الحية: كما كنتم رجالا في القتال، كان لإخوانكم رجالًا على طاولة المفاوضات، واضعين مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيننا منذ اللحظة الأولى للمعركة، غير أن هذا العدو المجرم ماطل وارتكب المجازر تلو المجازر وأجهض جهود الوسطاء المحاولة تلو المحاولة.

– الحية: عندما بدأنا وقفا لإطلاق النار في السابع عشر من يناير الماضي سرعان ما انقلب على الاتفاق ليؤكد سياسته الدائمة بخرق الاتفاقات ونقض العهود واختلاق الأكاذيب.

– الحية: رغم كل ذلك واصلنا التفاوض غير المباشر والذي أخذ فترات طويلة من المماطلة والتراجع والإفشال في كل محاولة لكننا لم نوقف بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة.

– الحية: تعاملنا بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأمريكي وقدمنا ردا يحقق مصلحة شعبنا وحقوق شعبنا وحقن دمائه ويتضمن رؤيتنا لوقف الحرب وحضر وفدنا إلى جمهورية مصر العربية متسلحا بالمسؤولية والإيجابية بما مكننا نحن وقوى المقاومة من إنجاز اتفاق نقدمه لشعبنا العزيز.

– الحية: إننا نعلن اليوم التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وتبادل الأسرى حيث سوف يطلق سراح 250 من أسرى المؤبدات و1700 من الأسرى من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا.

– الحية: تسلمنا ضمانات من الإخوة الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية مؤكدين جميعًا أن الحرب انتهت بشكل تام، وسنواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية استكمال باقي الخطوات والعمل على تحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني وتقرير مصيره بنفسه وإنجاز حقوقه إلى حين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

– الحية: نحيي شعبنا في كل أماكن تواجده، في الضفة والـ 48 والشتات بالتقدير العظيم، ونتقدم بالتقدير العميق من الإخوة الوسطاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر والجمهورية التركية، ومن شاركنا الدم والمعركة من أمتنا في اليمن ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران.

– الحية: نحيي كل من تضامن معنا في كل أنحاء المعمورة من أحرار العالم الذين خرجوا في مسيرات بمئات الآلاف بل بالملايين في الساحات يصدحون بالحق، ونخص أيضا المتضامنين في قوافل الإسناد والحرية برا وبحرا وكل من ساهم معنا بكلمة حق أمام طغيان جائر متجبر في هذه الأرض.

– الحية: عامان وغزة تصنع المعجزات وحيدة وتداوي الجراح، عامان وغزة تدافع عن القدس والأقصى وتقاتل هذا العدو بكل بسالة وبجرأة منقطعة النظير، وتؤكد أن غزة محرمة على أعدائها، ورجالها لا ينكسرون ولا يضرهم من خذلهم.

– الحية: سلام على غزة، سلام على رجال غزة، سلام على نساء غزة، سلام على أطفال غزة، سلام على شيوخ غزة، على شهداء غزة، على جرحى غزة، على أسرى غزة، سلام على القادة الشهداء العظام.

أعلن رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة رئيس الوفد المفاوض الدكتور خليل الحية، مساء اليوم الخميس، التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب والعدوان على شعبنا والبدء بتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات وفتح معبر رفح في الاتجاهين، وتبادل الأسرى حيث سوف يطلق سراح 250 من أسرى المؤبدات و1700 من الأسرى من أبناء قطاع غزة الذين تم اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر فضلا عن إطلاق سراح الأطفال والنساء جميعا.

وقال الحية، في كلمة له مساء اليوم، إن الحركة تسلمت ضمانات من الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية مؤكدين جميعًا أن الحرب انتهت بشكل تام، وسنواصل العمل مع القوى الوطنية والإسلامية استكمال باقي الخطوات والعمل على تحقيق مصالح شعبنا الفلسطيني وتقرير مصيره بنفسه وإنجاز حقوقه إلى حين إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأضاف الحية الذي سبق وأن حاول الاحتلال اغتياله والوفد المفاوض في قطر، إن عامين “وغزة تصنع المعجزات وحيدة وتداوي الجراح، وغزة تدافع عن القدس والأقصى وتقاتل هذا العدو بكل بسالة وبجرأة منقطعة النظير، وتؤكد أن غزة محرمة على أعدائها، ورجالها لا ينكسرون ولا يضرهم من خذلهم”.

وفي كلمته، وجه تحية لشعبنا في كل أماكن تواجده، في الضفة والـ 48 والشتات بالتقدير العظيم، ونتقدم بالتقدير العميق من الإخوة الوسطاء في جمهورية مصر العربية ودولة قطر والجمهورية التركية، ومن شاركنا الدم والمعركة من أمتنا في اليمن ولبنان والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران.

كما وجه التحية لكل من تضامن معنا في كل أنحاء المعمورة من أحرار العالم الذين خرجوا في مسيرات بمئات الآلاف بل بالملايين في الساحات يصدحون بالحق، ونخص أيضا المتضامنين في قوافل الإسناد والحرية برا وبحرا وكل من ساهم معنا بكلمة حق أمام طغيان جائر متجبر في هذه الأرض.

وفي رسالة إلى الصامدين في قطاع غزة قال الحية: يا أهلنا في غزة العزة.. لقد وقف العالم مذهولا أمام ما بذلتموه وقدمتموه من عطاء وتضحية وثبات وصبر واحتساب، حيث خضتم حربا لم يشهد العالم لها مثيلا وتصديتم لطغيان العدو وبطش جيشه ومجازره ووحشيته.

وأضاف: ونحن نعيش الذكرى الثانية لمعركة السابع من أكتوبر المجيدة نقف أمام عهدة الشهداء الأبرار من القادة مفجري الطوفان الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس الحركة ونائبه الشهيد القائد صالح العاروري والشهيد القائد يحيى السنوار والقائد الشهيد أبو خالد الضيف ورفاقه من قادة المقاومة الذين اصطفاهم الله فصدقوا ما عاهدوا الله عليه.

كما أكد أن الفلسطينيين اليوم يقفون أمام بطولات رجال المقاومة وأبطالها الذين قاتلوا من نقطة صفر وكانوا كالطود العظيم أمام دبابات الاحتلال وآلياته وجنوده، وأفشلوا مخططات العدو واحدا تلو الآخر من مخططات التهجير والتجويع وصناعة الفوضى وغيرها من محاولات تحطمت أمام وعيكم وإرادتكم. 

وعن وقف إطلاق النار في يناير، أوضح: عندما بدأنا وقفا لإطلاق النار في السابع عشر من يناير الماضي سرعان ما انقلب على الاتفاق ليؤكد سياسته الدائمة بخرق الاتفاقات ونقض العهود واختلاق الأكاذيب، ورغم كل ذلك واصلنا التفاوض غير المباشر والذي أخذ فترات طويلة من المماطلة والتراجع والإفشال في كل محاولة لكننا لم نوقف بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان وإنهاء حرب الإبادة.

وشدد: تعاملنا بمسؤولية عالية مع خطة الرئيس الأمريكي وقدمنا ردا يحقق مصلحة شعبنا وحقوق شعبنا وحقن دمائه ويتضمن رؤيتنا لوقف الحرب وحضر وفدنا إلى جمهورية مصر العربية متسلحا بالمسؤولية والإيجابية بما يمكننا نحن وقوى المقاومة من إنجاز اتفاق نقدمه لشعبنا العزيز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى