سواليف
لمّح النائب الدكتور صداح الحباشنة إلى دور مشبوه للجنة فلسطين النيابية ، في مشروع التوطين ، رافضا ان تمارس أي دور بهذا الاتجاه على أرض الكرك أو اي أراضي اردنية .
وأضاف الحباشنة في منشور له في صفحته الشخصية على الفيسبوك شطبه فيما بعد : “يجب أن تعمل لجنة فلسطين على مساعدة الأهل في أراضينا الفلسطينية المحتلة وفي الشتات لتعزيز صمودهم ونضالهم الوطني لا أن تنخرط في مشاريع مشبوهة تستهدف بيع ما تبقى من فلسطين قضيتنا وهمنا الأول وعلى حساب الوطن الأردني” .
وتابع الحباشنة يقول: “في الكرك رفضنا سابقا فكرة إنشاء “مخيم” بمعناه المنعزل في مناطق شرق الكرك واستقبلنا من اضطروا للنزوح إلى الكرك نتيجة التهجير الصهيوني القصري من الأهل في فلسطين ليعيشوا بيننا كشركاء في العيش وفي النضال ضد المشروع الصهيوني الذي يستهدفنا جميعا ، واليوم نرفض أي فكرة تعمل على طمس الهوية الفلسطينية سواء بالتوطين أو التجنيس خدمة للصهاينة ومشروعهم الذي علينا تعزيز مقاومته ورفضه” .
وختم يقول: “ما يجري اليوم في محافظة الكرك من محاولة لخلق كنتونات سكانية في منطقة اللجون هو جزء من المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأردن وفلسطين ولن نقف صامتين أمامه، عاشت فلسطين …عاشت الأردن … الخزي والعار لكل متماهي مع الصهاينة ومشاريعهم والمجد للمقاومة”.
وبعد ان تم تداول المنشور الاول بشكل واسع ، قام النائب الحباشنة بشطبه ، وقام بنشر آخر قال فيه :
تنويه هام …
بعد التواصل مع رئيس مجلس النواب ورئيس لجنة فلسطين النيابية حول موضوع أراضي اللجون في الكرك وما أثير حولها من نشاط شعبي أكد رئيس المجلس ورئيس اللجنة أن الموضوع غير صحيح وسيتم اصدار تصريح صحفي خلال ساعات من المجلس واللجنة لنفي هذا الموضوع بالمطلق …
بناء عليه تم سحب المادة التي قمت بكتابتها حول الموضوع وانتظار رد المجلس واللجنة.
