
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ارتفاع عدد #الضحايا من #الأطفال الذين “استشهدوا” جراء #سوء_التغذية الحاد إلى 66 طفلا، وذلك منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نتيجة تشديد الجيش الإسرائيلي حصاره على القطاع ضمن ما وصفه باستخدام ” #التجويع سلاحا لإبادة المدنيين “.
وأفاد المكتب الحكومي في #غزة بـ”ارتفاع عدد #الشهداء #الأطفال نتيجة سوء التغذية إلى 66 طفلاً، جراء إغلاق المعابر وتشديد #الحصار ومنع إدخال الحليب والمكملات الغذائية والغذاء”.
واعتبر المكتب الحكومي استمرار إغلاق المعابر ” #جريمة_حرب وجريمة ضد الإنسانية، فيما تكشف تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام التجويع سلاحاً لإبادة المدنيين وخاصة الأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف”.
وأدان المكتب الحكومي وفاة أطفال فلسطينيين بسوء التغذية، كما استنكر حالة الصمت الدولي “المعيب” تجاه معاناة أطفال غزة الذين يتركون “فريسة للجوع والمرض والموت البطيء”.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية إلى “التَّدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان”.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات بقطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري، جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.

وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
فيما كانت تسمح حتى نهاية 2024 بمرور عدد قليل من الشاحنات بمتوسط 50 شاحنة مساعدات وبضائع يوميا، وفق ما أكدته سابقا مصادر حكومية وميدانية، فيما أكدت تقارير أممية آنذاك أن عدد الشاحنات التي تدخل للقطاع لا تعادل “نقطة في بحر الاحتياجات”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 189 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.