عاد الجزائري #يوسف_عطال إلى #الجزائر بعد مثوله أمام #محكمة جنايات #مدينة_نيس الاثنين الماضي، بسبب تداعيات منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على خلفية الحرب الإسرائيلية على #غزة.
ومثل اللاعب البالغ 27 عاما والذي انضم إلى نيس في 2018، أمام القضاء الفرنسي بتهمة “التحريض على الكراهية”.
وأسفرت جلسة المحاكمة عن المطالبة بسجنه 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ، وتغريمه بمبلغ 45 ألف يورو، مع إلزامه بوضع قرار المحكمة لمدة شهر عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام”.
وقرر نيس إيقاف اللاعب الجزائري لأجل غير مسمى بينما عاقبته رابطة الدوري الفرنسي بالإيقاف لسبع مباريات في أعقاب المنشور الذي حذفه المدافع لاحقا، والذي كان عبارة عن مقطع فيديو لإمام فلسطيني يدعو فيه إلى “يوم أسود على اليهود”، في إطار تضامنه مع قطاع غزة.
وعاد عطال إلى الجزائر لقضاء عطلة قصيرة قبل الدخول في معسكر منتخب الجزائر، يوم 26 ديسمبر بمركز سيدي موسى بالقرب من العاصمة الجزائر من أجل التحضير لكأس أمم إفريقيا 2023 في كوت ديفوار (ساحل العاج).
وقال عطال الخميس لدى وصوله إلى الجزائر :”وصلتني العديد من رسائل التضامن من طرف الشعب الجزائري في قضيتي مؤخرا وأشكر الجميع على مساندتهم ووقفهم معي وإن شاء الله فيها خير والله معي”.
وأبلغ الصحفيين في مطار هواري بومدين الدولي: “لست قلقا لأنني لم أقم بشيء فظيع، كنت فقط أريد التضامن مع الشعب الفلسطيني وإن شاء الله القضية تحل”.
وتستهل الجزائر مشوارها في البطولة التي تقام بين 13 يناير و11 فبراير، في 15 من الشهر المقبل أمام أنغولا ضمن منافسات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا بوركينا فاسو وموريتانيا.