عاش #قطاع_غزة، مساء الإثنين، #أمسية_مأساوية بعد فاجعة شهدتها #مدينة_أصداء_الترفيهية غرب #خانيونس جنوب القطاع، بافتراس “#أسد ” لطفل ما أدى لوفاته.
عاش والداي #الطفل #حمادة_قطيط (6 أعوام)، من سكان منطقة معن شرق خانيونس، حالة من الصدمة، خاصة وأن طفلهم كان في رحلة عائلية ترفيهية مستغلةً عائلته إجازة “يوم العمال العالمي”.
لم يستطيع الوالد نضال قطيط، الحديث لبعض الصحفيين الذين تجمعوا أمام مجمع ناصر الطبي، وكانت ملامح وجهه تظهر مدى تعابير الصدمة التي ألمت به.
وتقول خالة الطفل التي كانت ترافقهم في الرحلة العائلية الترفيهية، لعدد من الصحفيين، إنهم كانوا في جولة عائلية وتفقدوا العديد من الحيوانات داخل الحديقة، وعند تجمع الأطفال قرب “الأسد” الذي كان نائمًا، فجأة فاق من نومه وقام بشكل غير طبيعي يبحث عن أي فريسة أمامه لتناول طعامه، فقام بافتراس الطفل من كتفه ورأسه وجره نحوه.
ولفتت إلى أن جدار الحماية لقفص مكان “الأسد”، لم يكن مكتملًا، وكان هناك فراغات واضحة يمكن لـ “الأسد” من خلالها افتراس وسحب أي أحد يقترب منه، مشيرةً إلى أنه لم يكن أي من حراس المدينة الترفيهية قريب منهم، سوى جامع التذاكر من العوائل التي تزورها، وبعد صراخ ومحاولات لم ينجح في السيطرة على الحدث سوى بعد وقت استمر نحو 30 دقيقة.
وقالت #الشرطة في قطاع غزة، بروايتها أن الطفل تسلق داخل الحماية المحيطة بقفص الأسد واقترب من إحدى فتحاته ما أدى لإصابته ومن ثم وفاته.
وقررت الشرطة إغلاق المدينة بشكل كامل لحين استكمال التحقيقات، كما أعلنت إدارة مدينة أصداء الترفيهية عن إغلاقها بشكل مؤقت، مؤكدةً أنها بدأت العمل فورًا مع كافة الجهات الرسمية والعشائرية وفقًا للقانون واحترامًا لعائلة الفقيد، مشيرةً إلى أن مجلس الإدارة سيقف عند مسؤولياته في هذا الحدث المؤسف.
وانتشرت بعض مقاطع الفيديو عبر شبكات التواصل الاجتماعي للأسد وهو يفترس الطفل، ما أثار ردود فعل غاضبة تجاه من قام بنشرها.