التربية تشارك بمشروع تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة

سواليف_ يشارك مليون و400 ألف طالب وطالبة من مدارس المملكة، ضمن خطة النشاطات التربوية بوزارة التربية والتعليم، في مبادرة مشروع تحدي القراءة العربي في نسخته الخامسة.

وقال مدير إدارة النشاطات التربوية في الوزارة، الدكتور عبد السلام الشناق، إن مبادرة تحدي القراءة العربي تنسجم في أهدافها مع مبادرة (ض)، التي اطلقها سمو الامير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، للحفاظ على مكانة وألق اللغة العربيّة وتولي الوزارة بها اهتماما كبيرا.

وأكد الدكتور الشناق أهمية المبادرتين في تنمية المعرفة وتعزيز المخزون اللغوي عند الطلبة وتنمية مهارات التفكير العليا والتحليل والنقد المنطقي لديهم وترسيخ مفاهيم الديمقراطية والمواطنة وإكسابهم الأساليب الايجابية السليمة في التعبير عن الرأي. بدورها، قالت منسقة مبادرة تحدي القراءة علا البداينة، إنه تم تصفية أعداد المشاركين إلى 1000 طالب وطالبة أتموا قراءة 50 كتاباً على الأقل خلال العام الدراسي 2020/2019.

وأضافت: أن تصفيات المرحلة الثالثة من المسابقة على مستوى الأقاليم، انطلقت أمس الأحد وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي، عبر تقنية الفيديو كونفرينس ومايكروسفت تيمز، فيما تم إعداد نماذج إلكترونية للتحكيم، في الوقت الذي تم المباشرة بتدريب المحكمين على استخدام هذه النماذج.

وبينت البداينة، أن الوزارة اتخذت جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لإجراء تصفيات المرحلة الثالثة، وبما يضمن سلامة الطلبة، وتحقيق التباعد الجسدي وتزويدهم بالمعقمات والكمامات والقفازات. وتعد مباردة مشروع تحدي القراءة العربي، إحدى مبادرات نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بهدف تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم وتوسع مداركهم.

ويسعى المشروع إلى زيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي، وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد وتوسيع المدارك، إضافة لتنمية الجوانب العاطفية والفكرية لدى الطلاب، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلبة لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم، وتوسيع آفاق تفكيرهم.

(بترا)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى