بحث رئيس #جامعة_البلقاء التطبيقية، الدكتور احمد فخري العجلوني، اليوم الاثنين، مع الملحقين والمستشارين الثقافيين لدول السعودية، وقطر، والإمارات، واليمن، وليبيا، وفلسطين، والبحرين، والسودان، ولبنان وماليزيا سبل تعزيز علاقات التعاون العلمي الأكاديمي والثقافي بين الجامعة والملحقيات الثقافية في الأردن.
وأشار الدكتور العجلوني إلى أهمية هذا اللقاء الذي يأتي حرصا من الجامعة على تعزيز وتوطيد علاقات التعاون مع مختلف الملحقيات الثقافية في السفارات العربية والصديقة في المجالات الأكاديمية والثقافية، ولبحث القضايا التي تهم الطلبة الدارسين في الجامعة، واستقطاب الطلبة للدراسة في الجامعة، وخاصة في التخصصات التقنية وتخصصات مهن المستقبل والتي تنفرد الجامعة بتدريسها.
وقال إن الجامعة تولي اهتماما كبيرا للطلبة الوافدين، وتحرص على توفير البيئة الجامعية المناسبة لهم، وتقديم تعليم نوعي بتدريس تخصصات تقنية وتطبيقية مواكبة للتطورات التكنولوجية تمكّن الطلبة من اكتساب المهارات والكفاءة العالية والتي يحتاجها سوق العمل الإقليمي والدولي وتمكن الطالب الوافد من الانخراط بالمجتمعات المحلية والتعرف على الثقافات والعادات لتلك المجتمعات.
وأشار العجلوني إلى أنه وحرصا من الجامعة على استقطاب الطلبة العرب قررت معاملتهم معاملة الطلبة الأردنيين من ناحية الرسوم الجامعية، بالإضافة إلى اتخاذها قرارا بمعاملة الطلبة العرب المقبولين على البرنامج الدولي في برامج الشهادة الجامعية المتوسطة الدبلوم من ناحية الرسوم الجامعية معاملة الطلبة الأردنيين بحيث تكون رسوم الساعات المعتمدة للبرنامج الدولي لجميع تخصصات الدبلوم المتوسط في كليات الجامعة والمعمول به بالدولار الأميركي بأن يخفض رسوم الساعة المعتمدة ويصبح بنفس #رسم #الساعة_المعتمدة للبرنامج الموازي بالدينار الأردني وتخفيض رسوم الساعة للبرنامج الدولي لتخصص الطب البشري ليصبح 380 دولارا بدلا من 500 دولار.
وعرض عميد شؤون الطلبة، الدكتور خالد الزعبي، من خلال فيديو تعريفي لكليات الجامعة والتخصصات التي تدرس فيها، والدور الذي تقوم به عمادة شؤون الطلبة من خلال دائرة شؤون الطلبة الوافدين وحرصها الكبير على الاهتمام بالطلبة الوافدين وتقديم أفضل الخدمات لهم ومتابعة الطالب منذ قبوله في الجامعة وحتى تخرجه منها وتوفير البيئة الأكاديمية والاجتماعية والثقافية الملائمة.
وقدمت عميدة كلية الدراسات العليا، الدكتورة شاهرة زيتون، عرضا عن نشأة الكلية وبرامج الدراسات العليا وتوزيعها على كليات الجامعة كافة.
بدورهم، أشاد الملحقون بجامعة البلقاء التطبيقية وبالجهود المتميزة التي تقدمها للطلبة العرب والأجانب الدارسين فيها لتلقيهم للعلوم والمعارف الحديثة واندماجهم بالجسم الطلابي، لافتين إلى ضرورة التواصل المستمر مع الملحقيات وتطوير أواصر التعاون معها.
وتضمنت زيارة الملحقين والمستشارين الثقافيين إلى الجامعة جولة في كلية الذكاء الاصطناعي وكلية الطب استمعوا خلالها إلى شرح قدمه عمدي الكليتين عن طبيعة ومميزات والتخصصات التي تدرس فيهما.
