سواليف – كشف بحث علمية عن أن البكتريا الموجودة في الفم يمكن أن تكون مؤشرا على خطر الإصابة بمختلف أنواع السرطانات.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه على الرغم من أنه من غير المفهوم سبب هذا الارتباط المباشر، إلا أنه يعتقد أن البكتريا تسافر عبر مجرى الدم وتدخل مختلف أعضاء الجسم حيث تؤثر على الأنسجة.
من جانبها، قالت الدكتورة جيونج آن الأستاذ المساعد في قسم علم الأوبئة بمدرسة جامعة نيويورك للطب إن البحث في الميكروبيوم (مجموع الميكروبات المتعايشة مع إنسان) هو جديد نسبيا.
وبينما تلعب عناصر أخرى دورا في تغيير الميكروبيوم في الفم من بينها التدخين وشرب الكحوليات، قالت الدكتورة آن إنها تأمل أن يساعد ذلك في منح الناس معلومات حول ما يمكن فعله لتقليل هذه المخاطر.
المضادات الحيوية ترفع نسب الاصابة
كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون عن أن تناول المضادات الحيوية لمدة 15 يوما أو أكثر يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة هائلة تبلغ 73%.
ووفقًا لموقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قد وجد العلماء أن استخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل يزيد من خطر تطوير الأورام الحميدة في الأمعاء التي يمكن أن تصبح سرطانية.
وأشار الباحثون إلى أن تناول المضادات الحيوية في سن من 40 إلى 50 عاما يرفع من خطر الإصابة بالسرطان أكثر من الأشخاص الذين يبلغون من العمر 20 – 30 عاما، وهذا قد يضيف إلى النظرية أن بكتيريا الأمعاء تلعب دورًا حاسمًا فى خطر الإصابة بالسرطان لدينا. وعلى الرغم من أن المضادات الحيوية عادة ما توصف فقط لمدة تصل إلى سبعة أيام، قد تتطلب ظروفًا بما فى ذلك حب الشباب والسل إلى علاج طويل الأجل.
ووجد الباحثون أن تناول المضادات الحيوية لمدة 15 يوما على الأقل بين سن 20 و39، و40 و59 يرفع خطر الإصابة بالأورام الحميدة مقارنة بغير مستخدمين المضادات الحيوية، لأنها تقل البكتيريا الجيدة الموجود بالأمعاء المسئولة عن تنظيم كل وظائف الجسم.