البصرة تعيد العراق للواجهة
#البصرة المدينة التاريخية العريقة التي يعود أصلها إلى الخلافة الإسلامية شيدها عتبة بن غزوان عند ملتقى نهري #دجلة و #الفرات و يعرف ملتقاهما بشط العرب في عهد الخلفية عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه .
لتكون أول مدينة إسلامية بناها العرب خارج شبه الجزيرة العربية.
بين الماضي و الحاضر و على طول التاريخ و نكساته أصبحت البصرة من المدن العربية الكبرى.
الأرض الغليظة الصلبة ذات الحجارة الصلبة في معناها العربي الفصيح تعرضت إلى أكبر أزمات قد تشهدها مدينة قط.
لكنها قاومت لتكتب للوطن الأم العراق حكاية تضحية تسجل في الأرشيف التاريخي.
#العراق و ما مرّ به من غزو أمريكي و طمع و تٱمر عربي على أرضه ظلّ قويا ينزف و يقاوم من أجل أن يبقى العراق قائما خالدا.
الحرب الطائفية، الإحتلال الداعشي، و غيرها من الحروب التي عاشه العراق طول الزمن من أجل تدميره و تفريقه و القضاء عليه.
فالعراق على مرور أكثر من نصف قرن فقد الكثير من الأرواح و نُهبت ثرواته، دُمرت معالمه ولم يسقط.
فالبصرة أول أمس أعادت البسمة لكي يقف العراقيون في صف واحد، رغم الإختلافات و رغم الأزمات الداخلية، و النكسات الأهلية غنى الجميع بصوت واحد أنا عراقي رمز الحضارة في إفتتاح بطولة الخليج حمل الكثير من رسائل السلام في المنطقة الجريحة ليخبر العراق العالم أنه لا يزال موجود مستعرضا سجله الثقافي على مر دهر.
لا يزال قادر على الوقوف مجددا لمجابهة العالم.
إنه أصل الحضارة و رمزها ومنبر التاريخ و عنوانه .
لن يسقط العراق مجددا رغم كل شيء ولو كان جريحا ضريرا هكذا عبر في الإفتتاح العقيد (علاء العيداني) ضحايا الحرب لن يستسلموا يعيشون مجددا صامدون يحملون كل رايات السلام، التضحية .
يشعرون العالم بالذنب بالعتاب و اللوم، يلمونهم بأنبل طرق السلام لن يموت العراق و لو مات الجميع.
سيحمل شعاع الأمل رغم أنف الجميع ربما شاهده العالم حفل إفتتاح لبطولة إقليمية تضم دول الخليج للمنافسة على الكرة المستديرة لكن العراق رٱه ووضعه أكثر من ذلك.
العودة ويخبر التاريخ و الجغرافيا من هو العراق الحقيقي في صورته الحقيقة التي تستحق أن يصفق لها العالم مما تحمله من أصالة و عراقة و تاريخ و ضيافة وجود وكرم هذا هو العراق الحبيب.