سواليف _ أحكام الدجاني
تقدم #الكاتب #هشام #البستاني بشكوى إلى المركز الوطني لحقوق الإنسان بخصوص ممارسات رقابية وقمعيّة، ومنع، تتعلق بنشاط ثقافي (حفل إشهار كتاب) في المركز الثقافي الملكي التابع لوزارة الثقافة؛ واحتمال قيام المركز الثقافي الملكي ووزارة الثقافة بتحريض الحاكم الإداري والأجهزة الأمنية على الكتاب وكاتبه لإتمام منع النشاط المذكور.
النص الكامل للشكوى والمطالب العاجلة فهي:
1- التحقيق في ما قامت به وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي من تعطيل ومنع لفعالية ثقافية بالطريقة الملتوية والمستهجنة المذكورة.
2- التحقيق في ما يتم تناقله من معلومات بأن وزارة الثقافة والمركز الثقافي الملكي كانت هي المبادرة بتدبيج التقارير وطلب تدخّل المحافظ والأجهزة الأمنية ضد نشاط ثقافي، وما قد ينتج عن ذلك من تحريض بيّن ضد الكتاب، وكاتبه.
3- التدخل الفوري لدى دائرة المطبوعات والنشر لوقف أي إجراءات رقابية جديدة ضد الكتاب بعد أن تمت إجازته للتداول مطلع العام الحالي.
4- وأخيرًا، الدفع باتجاه تحويل المراكز الثقافية العامة إلى مساحات مفتوحة لعموم المثقفين والمشاريع الثقافية دون قيد او شرط، وتحويل ادارات هذه المراكز الى جهات تنظيمية ادارية فقط لا سلطة لها على اقامة ومنع الفعاليات، وتعيين إدارات مؤهلة فنيّاً وإدارياً تضمن تحقيق الهدف الأساسي من إنشائها؛ والدفع باتجاه تحقيق وتعزيز استقلالية الثقافة والإبداع عبر إنهاء كافة أشكال الهيمنة عليهما، وإنهاء التدخل الرسمي والأمني المباشر وغير المباشر في الثقافة، وانهاء التضييق على الفاعلين الثقافيين، وتعديل كافة القوانين المقيّدة لحرية الرأي والتعبير لجهة إطلاق هذه الحرية بالكامل، مثل قانون المطبوعات والنشر وقانون العقوبات وقانون الجمعيّات وحزمة القوانين الناظمة للثقافة؛ وإنهاء كافة أشكال الرقابة بما يحقق الحريّة الكاملة للفعل الثقافي والفكري والفني والإبداعي، والغاء الشق الرقابي من كافة المؤسسات المعنية بالثقافة، بما يحقق الحرية الكاملة للفعل الابداعي واستقلاليته.