#البروفيسور_عدنان_البرش شهيدا
كيان حقير يملك ما بين الجريمة و القذارة عنواين متعددة في سجل حروبه التاريخية.
فاق النازية الٱلمانية في حروب الإبادة، والسياسات الإجرامية
ليس لتدمير بلد أو إستيطان أرض فقط وانما لمحو شعب ونسفه عرقيا من الخريطة.
شاهدنا كل أنواع الموت والتعذيب على مدى مائتين و عشر ٱيام
في قطاع مساحته تبلغ 367 كيلوميتر أي ما يساوي مساحة مزرعة بمدينة تكساس بأمريكا.
بين دقيقة وفي رمشة عين فجر مشفى المعمداني وارتقى ألف شهيد في أقذر تفجير وأبشع جريمة و أحقر استهداف في سجل الإحتلال بالعصر الحديث.
ٱسير من مشفى يعذب حتى الموت.
مدني من الشارع يعذب حتى الموت.
نسوة يعتقلن ويجرجن أمام ٱزواجهن ويعدمن في العلن .
رضع و خدج ينزعون غصبا من مهدهم ويغتالون لكي لا يكبر هذا الصبي ويصبح إرهابي!!!!!!!.
كل شرائح المجتمع الغزيي معرضين و محكومين بالموت و ٱهداف كيان لا يواجه الرجال في ساحات المعركة ولا يحارب الٱسود في العقد الحربية ولا يسدد السلاح في مناطق النزاع.
بل يفر نذلا،جبانا أين يقيم الشعب المدني ليحقق النصر أي نصر؟
نصر الجريمة و الإبادة.
اليوم صورة ٱخرى للجريمة في سجل الكيان الفاشي بعد اعتقال وتعذيب كان في الٱشهر السابقة أين تم الإستيلاء و إقتحام مبنى محمي بموجب القوانين الدولية في الحروب.
المشافي ،مجمع الشفاء الطبي كان الوجهة لأقذر جنود الأرض
اعتقل البروفيسور (عدنان البرش)مصابا متٱثرا بتعذيب همجي من جنود الكيان الصهيوني.
لينقل لسجون الاحتلال ويلاقي هناك أبشع صور التعذيب والتنكيل في عالم يحكمه قانون الغاب ولا يحكم حقوق أي كانت وظيفته الإنسانية.
فمصطلح الأنسانية في حرب غزّة كشف أنه مقتطف تبنته دولة عاهرة ثبتت تمثال الحرية كصنم لإبتزاز والسيطرة على الدول المستضعفة لا غير.
اليوم يعلن الكيان الصهيوني لعائلة البروفيسور عدنان البرش وفاته ليرتقي شهيدا بعدما نال تعذيب أسود لا يعرف الرحمة من جيش خبيث لا يجيد سوى الموت والعذاب.
فقدت فلسطين وليست غزّة فقط أكبر إنسان مخلص لمهنته،مواظب ومتفاني في عمله ومن بين خيرة وأفضل الدكاترة تفوقا في مجاله الطبي.
استشهد البرفيسور وكتبت شهادته للعلن ووثقت الجريمة للعالم ولكن هذا لن يمنح العدالة ولن يشارك في استرجاع الحق لرجل خدم شعبه في ظروف الموت والحرب من عالم ميت الضمير عديم الشرف وفاقد العدالة.