البحث عن حضن

#البحث عن #حضن

#محمد_طمليه

* انظر في المرآة فأجد أن شعري الذي سقط قبل شهرين جراء “الكيماوي” بدأ ينمو, ولكنه أبيض بالكامل…

* زمان, زمان جداً, كنا نجلس على كرسي غير منجد في “صالون شكري للحلاقة”, وكان القمل يتساقط على الخرقة التي يضعها “شكري” على صدورنا لتجميع نثار الشعر, فيشتمنا “شكري”, وما كنا نحفل بشتائمه, ربما لان التعرض للاهانة كان أمراً عادياً, وربما لانه “شكري”. “مجرد شكري”.

مقالات ذات صلة

* وفي النهاية, كان “شكري” يفتح أيدينا, ويعطينا القملات قائلاً: “خذوها, اعطوها لأمهاتكم أيها القذرون”.

* وها أنذا أراقب في المرآة شعري الذي بات أبيض بالكامل, وأتذكر أن هذا الشعر كان أسود قبل شهرين فقط, ثم تساقط تباعاً, فليت لي أما أعطيها شعري الذي تساقط, وأرتمي في حضنها: لقد “شيبوني” يا أمي..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى