
في اليوم الـ43 من استئناف #العدوان_الإسرائيلي على قطاع #غزة، ارتكب #جيش_الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين، تركزت في مدينة غزة وشمالي القطاع، وامتدت إلى خان يونس جنوبي القطاع، في وقت تتفاقم فيه #أزمة_الجوع مع نفاد الغذاء وشح المياه.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد إبراهيم كمال عبد الرحمن بركات متأثرًا بجروح أصيب بها قبل أيام في خان يونس.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة #رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أطلق الطيران المروحي الإسرائيلي نيرانه صوب مدينة رفح، في تصعيد متواصل على مختلف مناطق القطاع.
وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة المصدر وشرق مخيم المغازي، كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة القرارة شمال شرق خان يونس، وقصف منزلاً في منطقة قيزان النجار جنوبي المدينة.
كما استهدفت غارات الاحتلال عدة مواقع في شمال شرق مخيم النصيرات، من بينها غارات على شارع العشرين وقصف محيط مسجد الفرج، مما أدى إلى تسجيل إصابات بين الفلسطينيين. وشنت الطائرات الحربية غارة أخرى على مخيم البريج وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية للمدينة، ونسفت قواته منازل سكنية شرق حي التفاح شرقي المدينة، فيما ألقت #قنابل إنارة فوق منطقة المواصي غرب رفح، بالتزامن مع استهداف #خيام_النازحين في منطقة الإقليمي جنوب مواصي خان يونس.
وأدى قصف الاحتلال على خيام النازحين إلى استشهاد طفلة وعدد آخر من الفلسطينيين، إضافة إلى وقوع إصابات عدة، حيث أفادت مصادر طبية بانتشال أربعة شهداء وأكثر من 30 إصابة جراء استهداف خيام النازحين في منطقة الإقليمي جنوب غرب خان يونس.
وفي سياق متصل، شن الطيران الحربي غارة بالقرب من نادي القرارة الرياضي شمال شرق خان يونس، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى آخرين بين صفوف الفلسطينيين النازحين.
وقالت مصادر طبية إن 48 فلسطينياً استشهدوا منذ فجر الاثنين في سلسلة غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة، معظمهم في مدينة غزة وشمال القطاع، حيث استهدفت أعنف الغارات الأحياء السكنية، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى.
بالتوازي مع الجرائم الميدانية، تتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار الحصار الخانق.
وقال الدكتور إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الوضع الإنساني والغذائي وصل إلى مرحلة كارثية غير مسبوقة، موضحاً أن جميع المؤشرات تؤكد نفاد الغذاء الأساسي تقريباً من الأسواق والمخازن، خاصة في محافظات الجنوب التي كانت مأوى لآلاف النازحين.
وفي السياق ذاته، أكدت منظمة العفو الدولية أن “إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة”، مشيرة إلى أن الهجمات المباشرة التي شنتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان قد سرعت من وتيرة ميول خطيرة شهدها العالم في السنوات الأخيرة.
وكان الاحتلال استأنف حربه على قطاع غزة يوم 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.