الاحتلال يصنف غزة “جبهة قتال ثانوية” .. ماذا يعني هذا؟

#سواليف

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن #الجيش_الإسرائيلي حوّل قطاع #غزة إلى ” #ساحة_قتال_ثانوية” لأول مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ بدء إسرائيل حربها المدمرة على القطاع المحاصر.

وأضافت الصحيفة اليوم الجمعة أن معظم الاهتمام والموارد لدى جيش الاحتلال موجهة حاليا إلى #لبنان.

وقالت إن الجيش حوّل غزة الأسبوع الماضي إلى ساحة قتال ثانوية مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان، لكنه ترك الفرقة الأمامية النظامية للقيادة الجنوبية للإغارة على جباليا شمال القطاع لفترة متوقعة قد تمتد أشهرا وليس أسابيع قليلة كما كانت في الماضي.

وأكدت الصحيفة أن الكتيبة 460 التابعة لجيش الاحتلال أقامت حاجزا لتصفية من وصفتهم بالمطلوبين من بين الفارين جنوبا، في إشارة إلى النازحين من شمال القطاع.

من جهته ، قال الخبير العسكري #واصف_عريقات إن جبهة غزة لا تزال جبهة رئيسية رغم تصنيفها من جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”ساحة قتال ثانوية”، واصفا إياها بأنها جبهة “قتل لا قتال” بغض النظر عن عدد الفرق الموجودة فيها.

وأوضح عريقات للجزيرة أن هذا التصنيف محاولة لـ”تبرير عجز الجيش الإسرائيلي في الميدان”، معتقدا أنه “لن يؤثر على قتل وتدمير وإيذاء الفلسطينيين”.

وأعرب عن قناعته بأن الجيش الإسرائيلي ” #مهزوم_نفسيا ومعنويا”، لذلك يحاول تلافي الوضع بـ”مصطلحات وتعريفات تخصه والقيادة الإسرائيلية في الداخل”.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي حوّل قطاع غزة إلى “ساحة قتال ثانوية” لأول مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تاريخ بدء إسرائيل حربها المدمرة على القطاع المحاصر.

وأضافت الصحيفة اليوم الجمعة أن معظم الاهتمام والموارد لدى جيش الاحتلال موجهة حاليا إلى لبنان.

وبيّن عريقات، وهو لواء فلسطيني متقاعد، أن الجندي الإسرائيلي “هو جندي قتل وتدمير، ولم يثبت نفسه كجندي قتال في الميدان حين يواجه المقاومة”.

وأوضح أن جيش الاحتلال يُقتل “وكل يوم يمر دون تحقيق أهداف الحرب -باستثناء المجازر التي يرتكبها- هو سقوط للجيش الإسرائيلي الذي كسرت هيبته وفقد هيبة الردع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

ويعتقد الخبير العسكري أن الوضع بغزة لن يتأثر بهذا التصنيف الجديد “بل سيزداد قتلا وتدميرا، لأن الجندي الإسرائيلي بات محرجا بعد فشله بتحقيق الأهداف”.

واستدل بعشرات آلاف الشهداء والمصابين في ظل استمرار القصف البري والبحري والجوي الإسرائيلي، وتدمير مختلف مظاهر الحياة والبنية التحتية من مدارس ومستشفيات ومساجد ومقابر ومقار حكومية وغيرها.

وأضاف “قيادات سياسية وعسكرية في إسرائيل تقول إن 3 مجانين (رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزيريه إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش) أوقعونا بمستنقع لا يمكن الخروج منه إلا بحرب شاملة أو حرب استنزاف”.

وخلص إلى أن “جبهة غزة أقوى وأكبر بكثير مما كانت عليه سابقا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى