أعلنت شركة “أوشين غايت”، المشغلة للغواصة المفقودة، رسميا الخميس، وفاة طاقم #الغواصة ” #تيتان “.
وجاء إعلان الشركة المشغلة للغواصة، بعد إعلان #خفر_السواحل_الأمريكي العثور على بقايا #حطام_الغواصة المفقودة.
وعثر خفر السواحل الأمريكي، الخميس، على “حطام” قرب موقع #سفينة_تيتانيك الغارقة أثناء مواصلة البحث عن الغواصة السياحية المفقودة في أعماق المحيط الأطلسي، ليعلن لاحقا أن الحطام يعود للغواصة.
ووضعت وسائل إعلام أمريكية سيناريوهات لما حل بالغواصة، أبرزها أن درجة حرارة الغواصة قد تكون ارتفعت بشدة من الداخل؛ مقابل انخفاض درجة حرارة المياه في الخارج، وهو ما أدى إلى انكماشها وانفجارها بغضون أقل من ثانية.
وخلال الساعات الماضية، تضافرت جهود البحث التي تقوم بها، من البحر والجو، فرق من جنسيات متعددة فوق المنطقة التي يرقد فيها منذ مئة عام حطام السفينة تيتانيك، قبل أنم يفقد الأمل رسميا بالعثور على ناجين عقب إعلان وفاتهم.
وبدأت الغواصة “تيتان”، وهي في حجم سيارة فان صغيرة وتديرها شركة أوشينجيت إكسبيديشنز في الولايات المتحدة، الغوص في الأعماق في الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش يوم الأحد.
وفي زاوية نائية من شمال المحيط الأطلسي، فقدت تيتان الاتصال بسفينة الدعم على السطح قرب نهاية ما كان ينبغي أن تكون رحلة غوص لمدة ساعتين فقط إلى موقع حطام السفينة الأكثر شهرة في العالم.
من هم الركاب؟
كان على متن الغواصة تيتان ربانها وأربعة آخرون يقومون برحلة سياحية استكشافية في الأعماق إلى حطام السفينة تيتانيك مقابل 250 ألف دولار للشخص الواحد.
ومن بين الركاب الملياردير والمغامر البريطاني هاميش هاردينج (58 عاما)، وقطب الأعمال المولود في باكستان شاه زادة داود (48 عاما) مع ابنه سليمان (19 عاما) وكلاهما يحمل الجنسية البريطانية.
وترددت أنباء عن أن عالم المحيطات الفرنسي والخبير في شأن السفينة تيتانيك بول أونري نارجوليه (77 عاما)، ومؤسس شركة أوشينجيت ورئيسها التنفيذي ستوكتون راش، كانا أيضا على متن الغواصة.
وقال شون ليت وهو رئيس شركة تمتلك سفينة الدعم (بولار برينس) بشكل مشترك للصحفيين أمس الأربعاء إنه “تم الالتزام بجميع البروتوكولات” المتعارف عليها لكنه رفض إعطاء تفاصيل عن كيفية توقف الاتصالات.
وأثيرت تساؤلات عن سلامة تيتان في ندوة لخبراء صناعة الغواصات في عام 2018، وفي دعوى قضائية رفعها رئيس العمليات البحرية السابق في أوشينجيت، لكن تمت تسويتها في وقت لاحق من ذلك العام.
وبقيت مأساة تيتانيك خالدة في الذاكرة ومصدر إلهام للكتاب والمبدعين، وتجدد الاهتمام الشعبي بها من خلال فيلم يحمل اسمها في عام 1997.
وغرقت السفينة، في أول رحلة لها، وكانت من انجلترا إلى نيويورك، بعد ارتطامها بجبل جليدي في عام 1912 مما أسفر عن مقتل 1500 شخص كانوا على متنها، على بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرقي مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأمريكية.