#الإرهاب #الصهيوني يقتل الصحافة أيضا
مسلسل الدماء متواصل، و الإستهداف لا يستثني أي شخص عن غيره ،الجميع سيستهدفون فالموت لا يعرف أعمارا أو أشخاصا أو حتى إطارات و وظائف.
بالأمس و في جريمته الدموية يواصل العدو الصهيوني إبادته لجميع أطراف المجتمع الفلسطيني
مختبأ وراء أسلحته و دباباته كالجبان.
في رواية الغدر كعادته ووعوده التي لا يوفيها أبدا
انتقلوا إلى الرفيق الأعلى شهداء إثني عشر شخصا من عائلة الصحفي الغزاوي في قناة الجزيرة السيد وائل الدحدوح .
القصف استهدف مخيم النصيرات جنوب القطاع، أين أخبر الكيان الصهيوني سكان شمال قطاع غزة الإنتقال له بحجة أنه مكان ٱمن لا يستهدف ولكن لا ٱمان و عهود مع اليهود ولا ميثاق بينهم .
كمين كالعادة واستهداف واستمتاع بقتل الأرواح.
الكيان المجرم أصبح يتلذذ بسفك الدماء وبالإنتقام من المقاومة الفلسطينية بشعبها وبأطفالها .
جبان ضعيف يصوب قواعده العسكرية للمدنيين العزل ويختبأ من رجال المقاومة .
المصاب كان كباقي شهداء غزة ولكن الكل مستهدف
فالصحافة لا تملك حصانة أو حماية لكي تنجو من سلاح العدو.
هيئات ومنظمات لا يمكنها أن توفر حماية لأتباعها فإسرائيل لم تعد تحترم أي هيئة أو أي جهة .
العدو فقد جنونه و أثبت للعالم أنه مجرم ،شارب الدماء ،يظهر أنه جبان يرسم نهايته بنفسه في هذه الحرب الدامية.