
قال المفوّض العام لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين “ #أونروا ” فيليب #لازاريني، إن #الاهتمام_الدولي بغزة تراجع بشكل كبير منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها على #إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، واصفاً الوضع في ظل الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بأنه “مروّع للغاية”.
وأوضح لازاريني في تصريح للأناضول، اليوم الأربعاء، أن #جيش_الاحتلال يشن هجمات يومية في قطاع #غزة، “والمواطنين ما يزالوا ينزحون بشكل مستمر ويشعرون بأنهم #محاصرون تماماً بسبب نظام المساعدات الذي فرضته تل أبيب”.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف باسم “مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث تجبر آلاف المجوّعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص جيش الاحتلال.
وأضاف لازاريني: “يتساءل الناس هناك: هل أترك عائلتي تموت جوعاً؟ أم أخاطر بحياتي للوصول إلى #المساعدات_الإنسانية؟ نواجه وضعاً مروّعاً في غزة”.
وأعرب عن أمله في أن يكون وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل وإيران أمس الثلاثاء، مستداما، وأن يسهم بإعادة تسليط الضوء على #الوضع_الإنساني المتدهور في غزة.
وتابع: “نحن بحاجة ماسة إلى خفض التصعيد في المنطقة التي لا تتحمل اندلاع صراع جديد، وآمل أن يتيح لنا وقف إطلاق النار التركيز مجدداً على التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الأسرى ورفع #الحصار وتأمين مساعدات إنسانية واسعة النطاق دون انقطاع”.
وأشار إلى أن الأونروا أظهرت في فترات الهدنة السابقة قدرتها على مكافحة الجوع، وأن المساعدات الإنسانية تنتظر خارج حدود قطاع غزة وهي جاهزة للدخول.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشنّ إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، إضافة إلى مجاعة أودت بحياة المئات، في حين يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.