الأمم المتحدة: مجزرة “التابعين” بغزة من أشد الهجمات دموية

#سواليف

قالت مديرة قسم التمويل بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ليزا دوتن، إن #الهجوم_الإسرائيلي على #مدرسة_التابعين في مدينة #غزة كان “أحد أشد الهجمات #دموية على مدرسة تؤوي #نازحين منذ بداية الصراع بحسب التقارير الأولية”.

جاء ذلك في كلمتها بمجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، بشأن آخر التطورات في غزة وتفاصيل المدارس التي استهدفها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت دوتن إلى الهجوم على مدرسة التابعين في مدينة غزة “لم يكن حادثا منعزلا” عن غيره، وأن مثل هذه الهجمات “تحدث بوتيرة متزايدة”.

وأكدت على أن الهجوم نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي “أثناء صلاة الفجر” معربة عن “فزعها الشديد” من الهجوم على المدرسة الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 100 شخص.

والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية استهدفتهم أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة “التابعين”، التي لجأ إليها نازحون فارون من العدوان الإسرائيلي.

وذكرت دوتن أن ثلاث مدارس في غزة قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غضون 48 ساعة بين 3 و4 آب/أغسطس واثنتين في 8 آب، وأعقبها الهجوم على مدرسة التابعين في 10 أغسطس/ آب.

وأفادت المسؤولة الأممية في كلمتها، أن “هذه الحرب تدمر الأرواح والأحلام والمستقبل”.

وأضافت: “ما زال الوضع الصحي في غزة حرجا والنظام الصحي لا يكاد يعمل”.

وخاطبت رئاسة مجلس الأمن قائلة: “كم كارثة مثل مدرسة التابعين يجب أن تقع قبل اتخاذ أي إجراء؟”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى